صرح العقيد والمحلل العسكري فايز الأسمر لموقع ملتقى العروبيين حول ما يجري في إدلب بما يلي: ” في لعبة العض على الأصابع فإن تركيا تنتظر تحقيق مطالبها قبل مهلة انقضاء شهر شباط التي حددها أردوغان قبل البدء باي عمل العسكري، وأن تتحقق مطالبها (تفارضيًا) ودبلوماسيًا وهي عودة قطعان النظام وميليشياته إلى حدود خطوط التماس في اتفاق سوتشي 2018 وبالتالي فك حصار نقاط المراقبة التركية ودون الحاجة للدخول في صدام مسلح محتمل ومكلف لا تبحث عنه مع القوات الروسية التي تساند النظام في إجرامه إلى أبعد حد.” ثم أضاف” لكن بالمقابل تركيا بعمليتها أمس في استعادة بلدة (النيرب) الاستراتيجية إنما تريد الضغط على روسيا وقوات النظام وإيصال رسالة لهم بأنها جادة جدًا في تنفيذ تهديداتها وتحقيق أهدافها ومطالبها، وأيضًا عسكريًا، وهي عمليًا تستطيع أيضاً تغيير المعادلات وخطوط التماس على الأرض وإحراج روسيا وقيادتها أو وضعهم أمام صراع مفتوح معها قد يبدأ ولكن لا يعرف متى سينتهي وكيف…؟
345 دقيقة واحدة