سؤال مهم لل بي بي سي، الإجابة عليه مهمة لمعرفة كنه ما يجري في تركيا، سيحسم الأتراك المعركة غدا، والمؤشرات تذهب جميعها إلى أن إردوغان هو الخيار، لكن الإجابة على السؤال تبقى مهمة جدا لاستطلاع مسار السنوات الخمس القادمة، بل لعلها تكون “مسار المستقبل لتركيا”، وليس فقط السنوات الخمس.
باختصار إن معركة الرئاسة غدا هي معركة “الهوية التركية”، وحدة، ودينا، وتاريخا، وانتماء حضاريا، ونهضة، ومسؤولية في المحيط الاقليمي والعالمي.
وفي إطار هذه الهوية لنا أن ننتظر أو نتوقع، أو نرسم معالم المسار التركي في هذا القرن، وقد سبق أن تشوف أردوغان لجعله ” القرن التركي”.