نقلت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام، عن مصادر غربية متابعة في موسكو، أن المباحثات الرباعية التي من المتوقع انعقادها الأسبوع المقبل، ستجري يومي 3 و4 من نيسان.
وبحسب ما نقلته الصحيفة الأربعاء 29 من آذار، سيشهد اليوم الأول منها لقاءات ثنائية بين الأطراف المشاركة، كما ستجري المباحثات الرسمية في اليوم التالي، المصادف يوم الثلاثاء.
وسيرأس وفد النظام للاجتماع، معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، وسيرأس الوفد التركي، نائب وزير الخارجية، بوراك أكجابار، بينما يرأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية، علي أصغر خاجي، ومن الجانب الروسي، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم الأربعاء، وزيرا الخارجية، الإيراني والروسي، في موسكو، مع الإشارة إلى احتمالية مناقشة عدة مواضيع، منها الوضع في سوريا، والتطورات في الشرق الأوسط.
في 27 من شباط الماضي، كشف بوغدانوف أن المشاورات الرباعية على مستوى نواب وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا، قد تجري بموسكو في بداية نيسان.
وفي تصريحات للمسؤول الروسي لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوغدانوف ردًا على سؤال بشأن احتمال عقد مشاورات رباعية على مستوى نواب وزراء الخارجية، “أعتقد أنه في بداية نيسان بموسكو، ستكون هذه المشاورات من أجل التحضير للاجتماع الوزاري”.
تطورات تظهر قريبًا
خلال مقابلة تلفزيونية أجراها في 25 من آذار الحالي، أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، أن الاجتماع على مستوى نواب وزراء الخارجية للأطراف الأربعة، بمشاركة إيران، سيُعقد، وأن التفاصيل الإضافية حول تطورات هذا المسار ستظهر قريبًا.
ونقلت “الوطن” الأحد الماضي، عن مصدر دبلوماسي غربي، أن المشاورات المتعلقة بانعقاد اجتماع اللجنة الرباعية لمعاوني وزراء خارجية الأطراف الأربعة متواصلة، وأن الجهود لعقد الاجتماع مستمرة.
وذكرت الصحيفة، أن هناك تقاربًا حيال عدد من النقاط التي منعت حصول الاجتماع حتى الوقت الحالي، مع الإشارة إلى زيادة احتمالية انعقاد الاجتماع.
كما بيّن المصدر، الذي لم تسمِّه الصحيفة، أن “الضمانات” التي أصرت عليها دمشق، والمتعلقة بالانسحاب من أراضيها، ما زالت على طاولة المباحثات، وستشكّل أرضية للانطلاق إلى أي مباحثات سياسية تجمع سوريا وتركيا على طاولة واحدة.
في أثناء زيارته إلى موسكو، شن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، خلال مقابلة أجراها مع قناة “روسيا اليوم”، هجومًا على تركيا والقيادة السياسية فيها، بالتزامن مع فشل انعقاد لقاء نواب وزراء الخارجية، الذي كان مقررًا في 16 من آذار الحالي.
المصدر: عنب بلدي