جاء في البيان:
” يكمن في جوهر نظام الأبرتهايد والاحتلال الإيراني انتهاك منهجي لحقوق الإنسان و تعمل السلطات الايرانية بشكل ممنهج تغيير التركيبة السكانية في الأحواز بإستخدام أساليب عنصرية و اعتداءات ضد الاحوازيين بين الحين والاخر.
وقد شُرد أبناء مجتمعات أحوازية بأكملها بسبب هذه السياسات الاستيطانية حيث دُمرت مدنهم و قراهم وسبل عيشهم، وفُرضت قيود على تنقلاتهم، وعلى وصولهم إلى أراضيهم ومصادر مياههم، وغير ذلك من الموارد الطبيعية. كما تعرضت هذه المجتمعات لاعتداءات عنيفة من قبل النظام الايراني منها تفعيل سيول و فيضانات مفتعلة تارةً و تجفيف متعمد و إغلاق مصادر مياه الانهار تارةً اخرى.
بناء مدن و مستوطنات للمهاجرين في الاحواز المحتلة كانت منذ العهد الملكي و الان تستمر السلطات بنفس السياسات و هذه المرة اعطاء و منح اراضي زراعية في القرى والبلدات الاحوازية الى عناصر الحرس الثوري و من كان مشارك في الحرب الايرانية على العراق و بذلك يتم تهجير الاحوازيين من مناطقهم و استبدالهم بمستوطنين من محافظات فارسية .
في نهاية هذا البيان نرفق لكم معلومة مترجمة الى اللغة العربية لإحدى هذه التحركات في الأحواز للإطلاع.
الحاج قاسم فارسات:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما فقد علمت اليوم أن محاربي عصر الدفاع المقدس من 31/6/59 إلى 31/5/67 والذين كانوا متواجدين في الجبهة يسجلون في الخفاجية دائرة الجهاد الزراعي لأخذ أرض في منطقة جفير. سهل ميسان.
المستندات المطلوبة
1- صورة من بطاقة الإيثار أو الشهادة الأمامية
2- صورة من البطاقة الوطنية
3- صورة من الصفحتين الأولى والثانية من شهادة الميلاد
4- ملف أخضر
قبل أشهر قليلة سمعت أخبارًا من مسؤولي الجهاد عن منح أراضٍ زراعية للمشاركين في الحرب على شكل 17 مجموعة على مساحة 25 ألف هكتار في المرحلة الأولى ، وأنه كانت هناك اتفاقيات … وهؤلاء المشاركين هم من جميع مدن إيران ، ولا سيما شمال خوزستان ولورستان وشهرمحل و….
بالتالي بناءً على هذه الجرائم الإيرانية يدين المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية النظام الايراني و يحذر من مغبة تطبيق هذه السياسة و يناشد المجتمع الدولي بالتدخل لوقف هذه التحركات و الاعمال الاجرامية كما و يطالب الاحوازيين باتخاذ اجراءات و موقف رادع ضد القوى الايرانية المتعدية و منع الارهاب الايراني المحتل تطبيق هذه الجرائم و السياسات، كما و يؤكد المجلس إن المستوطنات و المستوطنين هم ادوات النظام الاساسية في هذه الجرائم و يطالبهم ان لا يرتكبوا حماقات و يشاركوا النظام الايراني تلك الجرائم.”