“واشنطن بوست”: الأسد يستغل مآسي ضحايا الزلزال لفك العزلة عن نظامه

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، تقريرًا تناول عرقلة نظام الأسد دخول المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا، وشمال غرب سوريا.

وكان أبرز تقرير الصحيفة أنه في حين تركز الجهات المعنية على الوضع الإنساني الكارثي جراء الزلزال، فإن نظام الأسد يضغط من أجل تحقيق مصالحه الضيقة.

وأعد محرر الشؤون الخارجية بواشنطن بوست “إسهان ثارور” تقريراً قال فيه: إن نظام الأسد يستخدم الكارثة التي خلفها الزلزال للمطالبة برفع العقوبات التي يفرضها الغرب عليه.

ونقلت “واشنطن بوست” عن مديرة برنامج الشرق الأوسط لينا الخطيب قولها: إن نظام الأسد يحاول استغلال الزلازل للخروج من العزلة الدولية، وإن دعوة نظامه لرفع العقوبات محاولة للتطبيع الفعلي مع المجتمع الدولي.

وأبرزت الصحيفة إلى أن نظام الأسد استفاد من تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا بعد الزلزال المدمر، وأن هناك قلقًا متناميًا بشأن ما سيصل من تلك المساعدات للمتضررين الذين هم في أمس الحاجة إليها.

كما أشارت إلى أن التعاطف الطبيعي مع سوريا خلال المحنة التي تمر بها قد يسهم في فك العزلة عن النظام الذي كان منبوذًا من قبل جزء كبير من المجتمع الدولي.

المصدر: الدرر الشامية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى