تُستأنف الرحلات الجوية بين مطاري دمشق وبغداد اعتباراً من مطلع الشهر المقبل، فيما وصلت شحنة نفط إيرانية ثانية إلى ميناء بانياس السوري تقدر بمليون برميل من النفط الخام.
وأعلنت “المؤسسة السورية للطيران” عن استئناف رحلاتها الجوية بين دمشق وبغداد بمعدل رحلتين أسبوعياً (الأحد والخميس)، اعتباراً من 2 فبراير/ شباط المقبل، وفق ما جاء في موقع وزارة النقل التابعة للنظام السوري، اليوم الأحد.
وذكر مدير عام السورية للطيران عبيدة جبرائيل، في تصريح لوكالة “سانا” الرسمية، أنّ بغداد “من المحطات المهمة في خريطة عمل الخطوط الجوية السورية، وهي ضمن المحطات التي سبق أن كان التشغيل عليها مستمراً، واليوم وفي ضوء الطلب المتزايد والجدوى الاقتصادية والتخديمية، سيتم تخديم حركة المسافرين عليها ذهاباً وإياباً عبر مطار دمشق الدولي”.
وأشار جبرائيل إلى أنه “بعد عامين من التوقف، يأتي استئناف التشغيل، بسبب تحسن القدرة التشغيلية للرحلات الجوية، وزيادة الطلب على السفر بين سورية والعراق”.
وصول شحن نفط جديدة
من جهة أخرى، ذكر مصدر مسؤول في شركة “محروقات”، لصحيفة “الوطن” القريبة من النظام السوري، اليوم الأحد، أنه سيطرأ تحسن في توفير مادتي البنزين والغاز، وذلك بعد تحسن التوريدات وانتظام وصول كميات من النفط الخام، مشيراً إلى وصول ثاني شحنة إلى ميناء بانياس، الخميس الماضي، تحمل مليون برميل من النفط الخام.
ووصلت قبل ذلك ناقلة بحرية محملة بالنفط الخام، وناقلتان محملتان بالغاز المنزلي، وسط توقعات بتحسن توزيع المشتقات النفطية، وفق المصدر الذي أوضح أنّ الناقلة الأولى حملت مليون برميل من النفط الخام، في حين أنّ الناقلتين الباقيتين حملت كل منهما ألفين و200 طن من الغاز المنزلي.
ولفت المسؤول إلى أنّ “هناك مساعي لتأمين الانتظام في توزيع مادة الغاز على المواطنين، الذي يوزع عبر “البطاقة الذكية”، ليتسنى تسليم جرة غاز كل شهرين بدل كل 100 يوم كما هو حاصل اليوم، في حال استمر وصول التوريدات بانتظام”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية ذكرت، في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، أنّ إيران ضاعفت سعر إمدادات النفط للنظام السوري، ما تسبب بأزمة الوقود الأخيرة، مشيرة إلى أنّ طهران رفضت طلبات النظام تزويده بشحنات إضافية من النفط والغاز لسد الاحتياجات المتزايدة.
ولفتت الصحيفة إلى بطء أكبر في نقل النفط الإيراني إلى سورية، مشيرة إلى أنّ الناقلة التالية لن تغادر إيران إلى سورية حتى مطلع مارس/ آذار المقبل.
المصدر: العربي الجديد