نواب التغيير صامدون على إعتصامهم..ومزايدات «باسيلية» رئاسية في الوقت الضائع!

لليوم الرابع على التوالي يواصل نواب التغيير ملحم خلف ونجاة صليبا وفراس حمدان وبولا يعقوبيان اعتصامهم في القاعة العامة لمجلس النواب فيما انضم للمبيت معهم ليل امس النائب فؤاد مخزومي. ورغم كل محاولات رئيس نبيه بري للترهيب والترغيب ومحاولة افشال الاعتصام عبر التمنع عن الدعوة الى الجلسة النيابية الـ12 لانتخاب رئيس، تكشف مصادر نيابية تغييرية لـ”جنوبية” ان الاعتصام مفتوح وان النواب اعتصموا ليس ليفكوا اعتصامهم تحت الضغط، انما تحقيق المطالب بجلسة مفتوحة وانتخاب الرئيس هو من ينهي هذا الاعتصام. ومع استمرار اعتصام النواب التغييريين، بدأت قوى عديدة بإطلاق المبادرات والمشاورات الرئاسية والهدف تعبئة الوقت الضائع.  ومن ابرز المتحركين هو الحزب الاشتراكي وكتلته، والتي تشير مصادرها لـ “جنوبية” الى وجود حوار يقوم به النائب السابق وليد جنبلاط  وعبر لقاءات ثنائية وموفدين لاقتراح مجموعة اسماء توافقية وللخروج من التعطيل والازمة الرئاسية. في المقابل دخل النائب جبران باسيل على الخط،  حيث اعلن النائب جورج عطاالله عن اتصالات جدية يجريها التيار مع من نعتبرهم نوابا متحررين من الالتزامات الخارجية، وقال: ذاهبون في اتجاه جدي للوصول إلى سلة تفاهمات من ضمنها أسماء للرئاسة.       إقرأ ايضاً: بري «يُنكّل» بالنواب المعتصمين والجلسات..وفاسدو السلطة «مرتعبون» من «العين» الدولية! وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان ما يقوم به باسيل، ليس الا مزايدة على المسيحيين وهدفه ابعاد فرنجية وقائد الجيش عن السباق الرئاسي. مصير اللقاء الثلاثي وفي شأن آخر، تضاربت المعلومات حول مصير اللقاء الثلاثي الفرنسي – الاميركي- السعودي الذي جرى الحديث عنه منذ اكثر من شهر. وفي حين تؤكد مصادر انه قد يعقد بواسطة الانترنت في شباط المقبل، تؤكد مصادر دبلوماسية بأنّه “لا يوجد تأكيد بعد لحصول أي إجتماع رباعي في باريس، بشأن ملف لبنان”.

المصدر: “جنوبية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى