أصدر المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية بيانا جاء فيه:” تتوجه أنظار العالم هذه الأشهر على الاوضاع الداخلية في ايران و لما يجري من قمع و إجرام تجاه ابناء الشعوب غير الفارسية في إيران و كيفية التعاطي مع المظاهرات و توثيق الإجرام و العنف والارهاب الذي تمارسه سلطات ألدولة الإيرانية و حرسها الثوري و بدأت تتظافر الجهود و تتوحد في سبيل تحديد هذا النظام و إيقافه و جرائمه ضد ابناء الشعوب في ايران و حتى في منطقة الشرق الاوسط.
إن الحرس الثوري الايراني الذي تقارن إسمه مع الجماعات الارهابية في العالم و أذرعه تحارب بالنيابة عنه و تدير أجنحة الصراع ضد تطلعات الشعوب في الشرق الاوسط و تمارس أبشع انواع الارهاب و الاجرام من قتل و مخدرات و ترويج الجنس غير المشروع و تهريب الاموال من و الى إيران و أخيرًا تهريب العملة الصعبة من كوردستان العراق الى ايران كلها موشرات كافية لتضع العالم امام واجب و مسؤولية تاريخية يقف من خلالها ضد هذه العصابة التي تتحكم بمصير الشعوب غير الفارسية في ايران .
إن قرار مصادقة ممثلو البرلمان الأوروبي، يوم الخميس الماضي على قرار من 32 نقطة أدين بها قمع الاحتجاجات في إيران، و وضع اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية ياتي ضمن هذا السياق و الجبهة العالمية التي بدأت ترى الخطر الايراني و التهديد الارهابي مباشرةً توجه و أصبح عالمي من ضمنها مشاركة ايران الفعلية في غزو أوكرانيا و تهديدها للامن و السلم الإقليمي و العالمي.
هذا القرار الذي دعى إلى وقف عمليات الإعدام التي تقوم بها السلطات الإيرانية، وفرض عقوبات على المرشد علي خامنئي، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعائلاتهما هو قرار كانت تطالب به مجموعة من التنظيمات السياسية الاحوازية و الشعوب غير الفارسية لعقود من الزمن و الان يجب على كل العالم ان يخطو خطوات أكثر واقعية و جادة ضد الارهاب الايراني.
ان المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية يقف و يؤيد هذا القرار و يناشد العالم و الدول الأوروبية تحديدا ان تتسرع بتنفيذ هذا القرار و تضيف قرارات مشددة اكثر و تبعث وفود عالمية لزيارة الاحواز و باقي مناطق الشعوب غير الفارسية لتوثيق مايجري من إجرام و إن هذا القرار الذي يطلب فيه من الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالحرس منظمة إرهابية و إدراجها في قائمة الجماعات الإرهابية، والذي تم التصويت لصالحه كان قرارًا صحيحا من شأنه ان يؤدي الى الاهداف المرجوة في سبيل نضالات الشعب الاحوازي و باقي الشعوب غير الفارسية.”