خرجت مظاهرات مسائية، اليوم الإثنين، في ريف محافظة درعا الشمالي والغربي، جنوبي سورية، طالبت بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري، وتدعو لطرد المليشيات الإيرانية المساندة للنظام من الجنوب السوري.
وقال الناشط “أبو البراء الحوراني” في حديث لـ “العربي الجديد”، إن ثلاث مظاهرات مسائية حاشدة خرجت، اليوم الإثنين، في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، وفي بلدتي المزيريب وجلين بريف درعا الغربي، جنوبي البلاد، مؤكدةً أن المتظاهرين طالبوا بإسقاط نظام الأسد، والإفراج عن المعتقلين، وطرد المليشيات الإيرانية من المحافظة والجنوب السوري بشكلٍ كامل.
وأوضح الحوراني، أن المظاهرات انطلقت بريف درعا قبل أيام بعد مطالبات شعبية بالكشف عن مصير المعتقلين المغيبين في سجون قوات النظام والإفراج عنهم، بالإضافة إلى المطالبة بإسقاط النظام، مضيفاً أن المظاهرات لم تقتصر فقط على مدينة جاسم، وإنما امتدت إلى مدينة داعل، وبلدة تل شهاب، واليوم بلدتي المزيريب وجلين، ومن الممكن خلال الأيام القادمة أن تتسع رقعة التظاهرات في المحافظة.
وأشار الحوراني إلى أن العميد لؤي العلي، رئيس فرع “الأمن العسكري” التابع للنظام في محافظة درعا، وجه رسالة إلى أهالي مدينة جاسم وأخبر الوجهاء فيها بأنه لا يوجد أي مساعٍ للنظام بالإفراج عن المعتقلين، والنظام لن يطلق سراح أي معتقل، قائلاً لهم: “لن نفرج عن المعتقلين.. أعلى ما بخيلكم اركبوا”.
وكان أبناء بلدة النعيمة شرقي محافظة درعا، قد أغلقوا الطرقات الرئيسية وأضرموا النيران بإطارات السيارات فيها يوم أمس الأحد، احتجاجاً على اعتقال قوات النظام امرأة من البلدة أثناء تواجدها في مدينة درعا.
في غضون ذلك، عثر الأهالي، اليوم الإثنين، على جثة المدعو أحمد راضي الصالح الملقب بـ”أبو عبدو”، في قرية نهج الواقعة قرب تل شهاب بريف درعا الغربي، وبحسب “تجمع أحرار حوران”، فإن الصالح الذي ينحدر من بلدة تل شهاب يعمل لصالح “حزب الله” (اللبناني)، ويتعاون مع الأفرع الأمنيّة التابعة للنظام، وكان يبتز المدنيين في المنطقة للحصول على الأموال.
المصدر: العربي الجديد