صدّت فصائل معارضة تابعة للجيش الوطني السوري، الأحد، محاولة تقدّم لقوات النظام والمليشيات المساندة لها، في ريف إدلب، شمال غربي سوريا، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف الأخيرة.
وقال مصدر عسكري من الجبهة الوطنية إن مجموعة من قوات النظام والمليشيات الموالية لها حاولت التقدم من محور قرية الرويحة جنوبي إدلب، بهدف زراعة الألغام، فدارت مواجهات بينها وبين مقاتلي المعارضة.
وأوضح المصدر أن مقاتلي الجبهة الوطنية استهدفوا عناصر المجموعة بالرشاشات الثقيلة، فانفجرت ألغام كانوا يزرعونها، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوفهم.
وقصفت قوات النظام بالمدفعية، مساء السبت، قرى وبلدات عدة في منطقة جبل الزاوية، جنوبي محافظة إدلب، واقتصرت الخسائر على الماديات.
وتستهدف قوات النظام قرى وبلدات جبل الزاوية بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بشكل مستمر، بالرغم من استمرار العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين روسيا وتركيا في 5 مارس/ آذار الماضي.
وفي السياق، دخل رتل عسكري تركي محافظة إدلب من معبر قرية كفرلوسين على الحدود السورية-التركية، واتجه جنوباً نحو نقاط المراقبة والانتشار التي تجاوزت ال50. وبلغ عدد الآليات التركية التي دخلت الأراضي السورية منذ بدء وقف إطلاق النار الجديد بلغ 3280 آلية، بالإضافة إلى آلاف الجنود.
وفي الرقة، قُتل 14 عنصراً من الفصائل أثناء هجوم فاشل على قرية خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونقل المرصد عن مصادر أن مجموعة تابعة لفصائل “الجيش الوطني” حاولت مساء أمس السبت التسلل إلى قرية كوبرلك الواقعة بريف مدينة تل أبيض الغربي شمال الرقة، والخاضعة لسيطرة “قسد”، وذلك عبر أنفاق تم حفرها بالمنطقة.
وقال المرصد إنه “تم إحباط محاولتهم من قبل قسد عقب اكتشاف أمرهم، وجرى قتل جميع العناصر الذين حاولوا التسلل ويبلغ عددهم 14 مقاتل على الأقل، لاتزال جثثهم بالمنطقة هناك”.
المصدر: المدن