قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه حصل على معلومات مفصلة حول الانفجارات العنيفة التي ضربت ريف حمص الشرقي، فجر اليوم (الثلاثاء). وأفادت مصادره بأن المنطقة التي سمعت الانفجارات منها، تضم مستودعين اثنين للسلاح والذخيرة يتبعان الميليشيات الإيرانية وتتولى قوات النظام السوري مسؤولية حمايتها.
وأفاد المرصد، أن «انفجار المحتويات اليوم مفتعل من قبل ضباط في قوات النظام، بعد أن عمدوا إلى سرقة كامل محتويات أحد المستودعين من السلاح والذخائر وجزء من المستودع الآخر، والتصرف بها لمصالحهم الشخصية».
وتابعت المصادر، أن الميليشيات الإيرانية، أرادت أن تنقل سلاح وذخائر من المستودعين، اليوم، وأخبرت الضباط المسؤولين في قوات النظام عن الأمر، ما دفع السارقين إلى افتعال الانفجارات بما تبقى من الذخائر والأسلحة للتستر على عملية السرقة.
وكان المرصد السوري قد أشار صباح اليوم، إلى انفجارات عنيفة ضربت مناطق متفرقة من الريف الحمصي، على خلفية انفجار مستودع يضم كمية كبيرة من السلاح والذخائر، في منطقة واقعة بين قريتي الشتاية وتل شنان ضمن ناحية الفرقلس، على بعد نحو 20 كلم من مدينة حمص من الناحية الشرقية. واستمرت الانفجارات لعدة ساعات، وسط حالة من الذعر للأهالي مع تطاير شظايا وصواريخ من المستودع، بينما لم تكن قد وردت معلومات مؤكدة عن أسباب الانفجار، فيما إذا كان ناجم عن استهداف خارجي، أم انفجار من داخل المستودع نتيجة لخطأ فني أو مفتعل.
وقد توجهت فرق الإنقاذ والإطفاء وسيارات الإسعاف إلى المكان، دون معلومات عن خسائر بشرية.
المصدر: الشرق الأوسط