أطلقت القوات الروسية الاثنين أوسع حملة قصف جوي على محيط ادلب، منذ أشهر، حيث شنت 14 غارة جوية، استهدفت مناطق حيوية ومعسكرات تدريب لـ”هيئة تحرير الشام” وفصائل إسلامية أخرى، ما أدى الى انقطاع الكهرباء عن المدينة.
وشنّت 3 طائرات روسية، 14 غارة جوية استهدفت محيط إدلب، حسب ما ذكر “المرصد السوري لحقوق الانسان”، فيما نقل “تلفزيون سوريا” عن مصادر محلية قولها إن إحدى الغارات أدت إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة، مشيرة إلى أن تحليق الطيران ما يزال مستمراً في المنطقة. وتركزت الغارات على الاطراف الغربية للمدينة.
وبعد تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية على مدار اليومين الفائتين، قال المرصد إن 3 طائرات حربية روسية تناوبت الاثنين على قصف المنطقة التي تتواجد فيها معسكرات تدريب لـ”هيئة تحرير الشام” و”فصائل إسلامية”، إضافة إلى مقرات عسكرية سابقة، تم تغيير مواقعها في أوقات سابقة.
وأشار المرصد السوري إلى أن طائرات حربية روسية “نفذت غارات جوية على المنطقة المحيطة بسجن إدلب المركزي قرب بلدة عرب سعيد غربي مدينة إدلب”، حيث تتواجد في المنطقة معسكرات ومقرات سابقة لـ”هيئة تحرير الشام”.
وتزامنت الغارات الجوية مع تحليق لطيران الاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، كما استهدفت قوات النظام السوري بقذائف المدفعية قرية كفر عويد، بريف إدلب الجنوبي.
ويعد هذا التصعيد بالقصف الجوي، الاوسع من أشهر، حيث اقتصرت الضربات الجوية الروسية على أهداف متفرقة بينها تنفيذ غارتين بصواريخ جو-جو في أجواء كنصفرة بريف إدلب في وقت سابق من هذا الشهر، وارتكاب مجزرة في ريف جسر الشغور الشمالي، في تموز/يوليو الفائت.
المصدر: المدن