إعلام سوري: الدفاعات الجوية تتصدى “لعدوان إسرائيلي” على مركز البحوث بحلب

أفادت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري (سانا)، مساء الإثنين، بأن وسائط الدفاع الجوي “تتصدى لعدوان إسرائيلي” على مركز البحوث في مدينة حلب شمال غربي البلاد.

وقال مصدر عسكري سوري في بيان “في تمام الساعة 32,22 من يوم 2020/5/4 ظهر على شاشات وسائط دفاعنا الجوي طيران معادٍ قادم من شمال شرق أثريا، استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية ويتم التدقيق في الخسائر التي خلفها العدوان”.

وأكد المصدر أن الطائرات الإسرائيلية قادمة من شرق سورية، المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد) وقوات التحالف في منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية قرب الحدود السورية العراقية.

وقالت مصادر مقربة من قوات النظام السوري لوكالة الأنباء الألمانية إن “قصفا صاروخيا إسرائيليا استهدف مركز البحوث العلمية في ريف حلب الجنوبي الشرقي، وإن المضادات الأرضية تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت أغلبها”.

وأكدت المصادر أن “ثلاثة انفجارات ضخمة هزت مدينة حلب كانت بسبب إسقاط الصواريخ الإسرائيلية”.

وتعتبر منطقة سفيرة 10 كم جنوب شرق مدينة حلب أبرز النقاط العسكرية حيث تضم معامل الدفاع ومركز بحوث وقد فشلت فصائل المعارضة خلال عدة سنوات من التمكن من السيطرة عليها، رغم شنها عشرات الهجمات من عدة اتجاهات بسبب موقعها الجغرافي المحصن.

وكانت طائرات إسرائيلية قصفت مواقع لقوات النظام السوري في محافظة القنيطرة يوم الجمعة الماضي.

ولا تشير الحكومة السورية إلى استهداف قواعد إيرانية عندما تعلن عن تفاصيل الغارات الإسرائيلية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر مخابرات إن من المعتقد أن ضربة إسرائيلية هي سبب انفجارات كبيرة في مستودعات للذخيرة قرب مدينة حمص في نفس اليوم.

وأقر كيان الاحتلال الإسرائيلي في السنوات الأخيرة بأنه نفذ العديد من الغارات داخل سوريا منذ بداية الحرب الأهلية عام 2011 حيث ترى في وجود إيران هناك تهديدا استراتيجيا.

وكان وزير “الدفاع” الإسرائيلي نفتالي بينيت قال لوسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستكثف حملتها ضد إيران في سوريا.

من ناحية أخرى، قال مصدر إقليمي بالمخابرات إن طائرات إسرائيلية يُعتقد أنها قصفت فصائل مسلحة تدعمها إيران في مدينة البوكمال قرب الحدود مع العراق حيث تحظى الفصائل الشيعية العراقية المسلحة بوجود قوي.

وقصف الجيش الأمريكي في يناير/ كانون الثاني فصائل مسلحة تدعمها إيران في مناطق بالعراق وسوريا على الحدود وقال مسؤولون أمريكيون إن القصف رد على استفزازات إيرانية متصاعدة.

المصدر: القدس العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى