قُتل صف ضابط تابع لفرع “أمن الدولة” في النظام السوري في بلدة سملين شمالي درعا. وقالت مصادر محلية إن مجهولين أطلقوا النار باتجاه المساعد أول ناصر ثاير الغصين الخميس، أثناء وجوده في البلدة، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وينحدر الغصين من قرية الشرايع التابعة لمنطقة اللجاة شمالي درعا، وهو من العشائر البدوية ويخدم في فرع “أمن الدولة” شمالي درعا .
وصباح الجمعة، عُثر على جثة الشاب محمد قاسم قطليش من مدينة داعل، بالقرب من معصرة الشمري على الطريق الواصل بين المزيريب والأشعري غربي درعا، بحسب تجمع “أحرار حوران”. ولم يذكر التجمع سبب الوفاة، لكن حالة الجثة كانت سيئة جداً.
ونقل التجمع عن مصادر محلية أن عملية اغتيال استهدفت صادق حسين عوير من أبناء المدينة، ليل الخميس، على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة عتمان في ريف درعا الأوسط، وأسفرت عن مقتله على الفور. وقالت المصادر إن المستهدف مدني لا يتبع لأي جهة أو تشكيل عسكري، كذلك أصيب جراء العملية قاسم عوير إصابة بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى.
كذلك عُثر الخميس، على جثتي كلاً من محمد طه قنبر وخالد عبد الله قنبر في السهول الزراعية جنوب مدينة داعل بريف درعا الأوسط. وقالت مصادر محلية إن كلاهما يتهم بالعمل في تجارة وترويج المواد المخدرة في المنطقة.
وشهد حزيران/يونيو، استمراراً في عمليات الاغتيال والاعتقال في محافظة درعا ضمن فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وسجل مكتب التوثيق في تجمع أحرار حوران خلال حزيران مقتل 55 شخصاً، بينهم 5 أطفال و12 من قوات النظام من أبناء درعا قُتلا خارج المحافظة.
ووثّق المكتب مقتل 10 أشخاص بينهم 4 أطفال و4 إناث بالغات إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام في محيط بلدة دير العدس شمالي درعا، بالإضافة إلى طفل واحد قتل خلال وجوده في منزل تعرض لهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل مجهولين في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.
وفي قسم الجنايات، وثق المكتب مقتل 3 أشخاص (تصنيفهم من المدنيين) موزعين على الشكل الآتي: اثنان قتلا نتيجة خلافات عائلية، وواحد قتل إثر مشاجرة شخصية مع شخص آخر.
وأحصى المكتب 27 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 27 شخصاً، وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة بينهم 3 نساء.
وحول توزع قتلى الاغتيالات، فقد قتل 21 شخصاً (تصنيفهم من المدنيين). في حين قتل 6 أشخاص (تصنيفهم من غير المدنيين). وقال التجمع إن معظم عمليات ومحاولات الاغتيال التي وثقها في حزيران، جرت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية من نوع “كلاشنكوف”، باستثناء عملية واحدة بواسطة قنبلة يدوية، وعملية واحدة بواسطة أداة حادة.
وسجل المكتب مقتل 12 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة مقدم، وضابطان برتبة ملازم أول، و2 من صف ضابط برتبة مساعد أول، و7 عناصر، جميعهم قتلوا بواسطة إطلاق نار من قبل مجهولين بدرعا، باستثناء 3 منهم قتلوا بانفجار عبوات ناسفة، وواحد قتل بواسطة أداة حادة.
كما وثق المكتب مقتل ملازم أول في قوات النظام من أبناء درعا قتل إثر كمين بالرصاص المباشر لتنظيم “داعش” في محافظة الرقة، وملازم آخر في قوات النظام من أبناء درعا قتل بانفجار عبوة ناسفة في ريف حمص.
المصدر: المدن