أعلن المركز الأعلامي لجاد أنه ” بعد اعلان اعدام الشهيد ماجد العموري أحد مناضلي مدينة الخلفية وصلنا خبر اعدام شاب ثاني هو الشهيد غدير الناصري بن صافي وعمره ٢٣ من سكان خور موسى التابع لمدينة معشور، واتهامه انه ارتكب قتل اثنان من الشرطة وجرح ثالث حين كان عمره ١٧ سنة فقط!
وجاء ضمن المعلومات ان قوى الأمن هاجموا منزلهم العائلي بلباس شخصي استولى غدير على سلاح أحدهم وقام بقتل ضابطين وجرح ثالث.
هذا الحادث حصل في يونيو ٢٠١٦ حيث هرب غدير لبيت أحد اقاربه الذي سلمه للشرطة.
يذكر ان القوانين الدولية تمنع صدور حكم اعدام على القاصرين تحت ١٨ عام لكن النظام الإيراني لا يعترف ولا يكترث بأي قانون في جرائمه خصوصا وأن النظام يتعامل مع الأحوازيين بشكلٍ آخر.
كما وجاء في التقرير ان احد ضباط الأمن ضرب شقيقة غدير كف على خدها، الأمر الذي دفعه للدفاع عنها والإنتقام لها.”