سجّلت محافظة درعا جنوبي سوريا خلال الساعات ال24 الماضية، مقتل 6 أشخاص بعمليات اغتيال متفرقة استهدفتهم في مدن وبلدات مختلفة من المحافظة.
وقالت شبكة “درعا 24” إن مجهولين أطلقوا النار على بكري المسالمة بالقرب من الجامع العمري في درعا البلد ما أدى إلى مقتله على الفور. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن المسالمة مُتّهم بتجارة المخدرات.
وفي بلدة صيدا جنوبي المحافظة، قالت الشبكة إن مجهولين فتحوا الرصاص المباشر على عنصرين من جيش النظام السوري بالقرب من جسر البلدة، ما أدى إلى مقتلهما على الفور، موضحة أن العنصرين يتبعان للفرقة 15 قوات خاصة.
من جانبها قالت مصادر محلية ل”المدن”، إن المدعو مازن الزعبي قُتل مساء الثلاثاء، متأثراً بجراحٍ أُصيب بها نتيجة محاولة اغتيال تعرض له في درعا المحطة بعبوة ناسفة، مضيفةً أن شخصاً كان برفقة الزعبي أثناء الانفجار تعرض لجروح بليغة.
وأضافت إن مجهولين استهدفوا محمد العيسى أثناء تواجده في مدينة جاسم شمالي المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور، موضحة أنه من سكان بلدة المسيفرة شرقي درعا وينحدر من محافظة القنيطرة. ووفقاً للمصادر فإن العيسى منشق عن النظام السوري منذ سنوات.
ووفقاً ل “درعا24″، فإن محاولة اغتيال بتفجير عبوة ناسفة استهدفت قائد مجموعة محلية مرتبطة بالأمن العسكري يدعى مصطفى المسالمة في حي المنشية بمدينة درعا البلد. وأوضحت أن التفجير أفضى إلى مقتل مرافقه على الفور، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح.
وأشارت إلى أن المسالمة تعرض لمحاولات اغتيال سابقة آخرها في شباط/فبراير، حيث استهدف انفجار عبوة ناسفة سيارته أثناء مرورها بين حيي سجنة والضاحية في درعا المدينة.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية 2022، 208 محاولات اغتيال تمت بطرق مختلفة في درعا، وأفضت إلى مقتل 163 شخصا.
وكانت حصة المدنيين من تلك المحاولات هي الأكًبر وبلغت 79 شخصاً بينهم سيدتان و4 أطفال، فيما بلغ عدد العسكريين والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية للنظام إضافة إلى عناصر التسويات الأمنية 66 عنصراً، فيما سُجّل مقتل 10 عناصر من المعارضة المسلحة سابقاً الذين لم ينضموا إلى أي جهة عسكرية أو أمنية بعد التسويات، إضافة إلى 6 عناصر مجهولي الهوية مرتبطين بروسيا، وعنصر سابق بتنظيم “داعش”.
المصدر: المدن