قتلى “وداعش” وعنف… ماذا يحصل في سجن غويران في الحسكة؟

أعلن مصدر عسكري في قوات سوريا الديموقراطية، التي يقودها الأكراد، الجمعة، أن سبعة من أفراد قوات الأمن الكردية السورية و23 من مقاتلي تنظيم “داعش”، بينهم أجانب، قتلوا في هجوم شنه التنظيم على سجن في الحسكة.

وقالت قوات سوريا الديموقراطية، في بيان، أنها اعتقلت 89 متشددا، مؤكدة أن الاشتباكات ما زالت تدور في محيط السجن بعد أن هاجمه مقاتلو التنظيم وحاولوا إطلاق سراح سجناء من أعضائه.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أعلن عن سقوط 25 قتيلاً جراء الأحداث العنيفة التي تشهدها منطقة سجن غويران في الحسكة منذ مساء الخميس.

وتمكنت القوى العسكرية من إلقاء القبض على اثنين من أصل 5 من تنظيم “داعش” ممن فروا من سجن غويران مستغلين الأحداث الجارية هناك، فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً حتى اللحظة، كما لم يعلم إلى الآن هويتهم وجنسياتهم.

وأشار المرصد إلى هروب 5 مساجين من “داعش” من سجن غويران ضمن مدينة الحسكة، ولم يعلم حتى اللحظة ما إذا تمكنت القوى الأمنية من إلقاء القبض عليهم أم أنهم يتوارون في محيط السجن أم فروا إلى مكان آخر، حيث لا تزال الأوضاع متوترة بشكل كبير في محيط السجن وحي الزهور ومحيطه وسط استمرار الاشتباكات بين خلايا تنظيم “داعش” والقوى العسكرية في المنطقة.

يأتي ذلك مع استمرار عمليات التمشيط لمحيط السجن والأحياء القريبة منه من قبل القوى العسكرية وسط تحليق مستمر لطيران التحالف الدولي، وسماع أصوات إطلاق نار في المنطقة هناك.

القوات العراقية تتحرك

في المقابل، وعقب الإعلان عن مقتل 25 شخصاً بمحاولة داعش اقتحام سجن في الحسكة السورية فجر الجمعة، وتداول الأنباء عن هرب عناصر من التنظيم، تحرّكت القوات العراقية بمحافظة الأنبار الحدودية واتخذت إجراءات أمنية مشددة على الشريط.

وأعلن القائم بالمهام الأمنية العليا في المحافظة أحمد المحلاوي، في تصريح لوسيلة إعلام محلية، أن الطوق فرض لمنع أية حالة تسلل إلى الأراضي العراقية رغم بعد المسافة بين الحدود والحسكة.

المصدر: رويترز/النهار العربي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى