أكد المركز الإعلامي الأحوازي لجاد أنه ” في إحدى أهم النقاط الحساسة في الأحواز التي تحتوي على اكبر تجمع بتروكيماويات حيث يكسب النظام الايراني من صادراتها ٧ مليارات دولار سنوياً، و في مدخل ميناء و مدينة معشور، ثاني أكبر ميناء تجاري و عسكري للاحتلال على طول الخليج العربي بعد ميناء گمبرون( بندر عباس)، و بفاصلة الكيلومترات فقط من محل وقوع مجزرة نوفمبر الماضي على يد الحرس اللاثوري التي قام بها بحق المنتفضين الأحوازيين و راح ضحيتها ١٤٠ شهيد حسب اعلان المؤسسات الدولية و اكثر من١٥٨ شهيد حسب البيانات الأحوازية ، و معروف عن أن معشور يعمل فيها من قادة الاحتلال من هم الأكثر عنصرية و دموية للسيطرة على جماهيرها والقتل المستمر دائما لأبناء معشور و الكورة و رأس المينا ، فقد قام أبناء الاحواز اليوم و في الذكرى الخامسة عشرة لمجزرة ١٥ نيسان، قاموا بإشعال النار في مدخل المدينة التي تشكل هدفا رمزيا للشباب الاحوازيين و هي الجبهة الأمامية لقمع الشباب حيث عمال المينا و البتروكيماويات لا يتجاوزون ال ٢٠٪ من عمال مجموع العمال و الموظفين اقل من ١٠٪ و اكثر من ٧٠ ٪ من سكانها يعيشون تحت خط الفقر و مع أن هناك ثلاثة مدن أخرى أحوازية بفاصلة كيلومترات من المينا لكن اكثر من ثلاثة آلاف موظف و مهندس تم استقدامهم من المحافظات الفارسية للعمل .
في مكان بهذه الحساسية أشعل أبناء الأحواز الليلة الماضية النيران في كل ما يشتعل في مدخل المدينة، الأمر الذي دفع كل القوى القمعية لتعمل وبكل الوسائل لإطفاء النيران ومع ذلك استمرت النيران مشتعلة حتى الساعة الثامنة صباح هذا اليوم الأربعاء ١٥/٤/٢٠٢٠.”. وقد حيّا المركز المشار إليه الأحوازيين المناضلين في معشور والكورة ورأس المينا والفلاحية.