قتل ضابطان من قوات النظام السوري يوم الأربعاء بهجوم نفذه مسلحون مجهولون في درعا، في حين سلمت قوات النظام قوائم بأسماء عشرات المطلوبين لبدء التسوية في مدينة الصنمين.
وقالت وزارة داخلية النظام، في بيان نشرته على صفحتها في “فيسبوك”، إن ضابطين من رتبة ملازم قتلا إثر استهدافهما من قبل مسلحين مجهولين على أوتستراد درعا بالقرب من مجمع الغزالي، مشيرة أن الاستهداف تم عبر أعيرة نارية.
ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع استمرار النظام بفرض التسويات الأمنية في درعا بهدف ضبط الوضع الأمني.
في السياق ذاته، أفاد “تجمع أحرار حوران” المحلي أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري سلمت قوائم بأسماء العشرات في مدينة الصنمين لوجهائها، بهدف البدء بإجراء عملية التسوية وتسليم السلاح ابتداءً من يوم غد الخميس.
وأضاف، نقلاً عن مصادر، أن الاتفاق نص على تسليم قطعة سلاح عن كل ثلاثة مطلوبين في مدينة انخل شمال درعا، بما فيهم مجموعة “اللواء الثامن” التابعة للفيلق الخامس ومجموعة فرع “أمن الدولة” من أبناء المدينة.
وأنهت قوات النظام عمليات التسوية في كل من مدينة جاسم وإنخل، كما شملت التسويات سابقاً اليادودة والمزيريب وطفس وتسيل ونوى وإبطع وداعل وقرى من حوض اليرموك غربي درعا.
جرحى بانفجار في دمشق
في سياق منفصل، أصيب ثمانية أشخاص بهجوم نفذه شخص بقنبلة في حي الدحاديل بدمشق.
وقالت وزارة داخلية النظام السوري، في منشور على “فيسبوك”، إن شخصا أقدم على رمي قنبلة بحي الدحاديل، وذلك إثر خلافات مع أحد الأشخاص نتج عنها إصابة ثمانية أشخاص كانوا متواجدين بالمكان، ومن ثم لاذ بالفرار مباشرة خارج الحي إلى جهة مجهولة.
وأضافت أن عدة دوريات من قسم شرطة القدم توجهت إلى المكان حيث تم إسعاف المصابين إلى مشفى دمشق الوطني.
وسبق أن قتل ثلاثة أشخاص في طرطوس إثر فتح أحد الأشخاص قنبلة أمام القصر العدلي، كما شهدت دمشق وعدة محافظات حوادث مشابهة في ظاهرة باتت متكررة في مناطق النظام بشكل لافت.
المصدر: العربي الجديد