أمام هزيمة كبرى لأمة لاتقرأ فزن قرأت فبأحقاد جاهلية وجهالة وجهلاء ومن قال مضى أبو جهل وانقضى إلى الشامتين والفرحين بانفصال ضد الوحدة السورية المصرية.. وقد نجت مصر من دمار عظيم اعد لها، ونجا عبد الناصر ومن بعده بها.. فأصاب الدمار سورية، وأصاب العراق واليمن ولبنان، ونجت مصر.. والسؤال المفحم لكل مستحمر ومغيّب عن قراءة..لماذا نجت مصر رغم كل ماحدث لها ؟؟؟؟ رحم الله شاعر مصر العظيم كامل الشناوي صاحب قصائد على باب مصر وعربية.. وعدت يا يوم مولدي وحبيبها ولا تكذبي ومصر العز والكبار ام كلثوم والسنباطي وعبد الوهاب وعبد الحليم وفايزة احمد، ومحمد عبد المطلب، ويوسف شاهين، وفاتن حمامة، وعمر الشريف، وعمر خيرت، وثروت عكاشة، واسامة انور عكاشة، ونجيب محفوظ، وتوفيق الحكيم.. ومحطة اسوان للكهرباء، والسد العالي، ومحطات السكك الحديد، وووو وتبقى مصر ثقلاً عربياً لايوازيها ثقل.. وتبقى قاهرة المعز بكل مجدها، وإرثها في كفة البقاء وإلى كل كارهيها، والنافثين كرها : لا تكذبي إنّي رأيتكما معا فدعي (البراءة) قد كرهتُ الأدمعا ما أهون ( القولَ الحقود) إذا بدا من عينِ كاذبةٍ فأنكرَ وادّعى جيش المهانةِ مكتوٍ بنِكالِه وأخو المكارِهِ منكَرٌ فيما دعا في كل عرسٍ كذبةٌ وجنايةٌ في كل فخرٍ يلطمون تفجّعا جعلوا من الماضي غوىً وفجيعةً كي يندبوا من حظّهم ماضُيّعَا خذلوا النبي وأرجفوا من بعده واليوم غالوا في الكريم وما سعى لم يتركوا من شيمة او محفل إلا أكالوا رجفةً وتتبّعا وترصّدوا واستهجنوا واستكبروا تبّت يداهُ أبو الدسائس أجمعا لاتكذبي إني رايتكما معا.