أكد المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر. أن ” الاستهداف الذي طال القوات التركية على طريق ادلب بنش والذي أدى إلى مقتل اثنين من الجنود الأتراك وجرح آخرين لايخرج من تحت عباءة روسيا والنظام وخلاياهم التي تنشط في إدلب و قامت وتقوم باعمال تخريب و اغتيالات و تفجيرات لزعزعة الوضع الأمني في المناطق التي تتواجد فيها القوات التركية والايحاء للجميع بأن هذه القوات غير قادرة على ضبط الوضع الأمني في المناطق التي تخضع لحمايتها ..
اما مايريده النظام من خلال هذا الاستهداف للقوات التركية فهو لاستخدامه إعلاميا وتضخيمه والعزف على وتر ان القوات التركية ليست مقبولة في إدلب وتتعرض لمقاومة.
اما من ناحية تبني مايسمى سرية ابو بكر الصديق لهذا الاستهداف فاتصور ان هذا المسمى هو مسمى وهمي ولا يوجد فعليا مثل هذا الفصيل على أرض الواقع وايضا الخلايا التي تتبع لروسيا وللنظام ومخابراتهم هي من اصدرت هذا البيان وبهذا الشكل بغية الفتنة ولاستخدامه بتوسيع دائرة الخلافات بين الجماعات الإسلامية المتواجدة فعليا وهيئة تحرير الشام من طرف والقوات التركية من طرف آخر واشعال فتيل تاجيج الصراع المسلح بينهم كما تطالب موسكو وتريد…”.