قُتل 5 عناصر من قوات النظام السوري وأصيب آخرون في قصف مكثّف لفصائل المعارضة على محاور في ريفي إدلب وحلب، في حصيلة مرجحة للإرتفاع لوجود حالات خطرة بين الجرحى.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عملية الاستهداف أدت أيضاً إلى مقتل عنصريْن تابعين للفصائل، فيما قال موقع “زمان الوصل” السوري إن “قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً للفصائل استهدف ما يزيد عن 50 موقعاً وثكنة عسكرية لقوات النظام والميليشيات المرتبطة بروسيا وإيران في أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية”.
وأكد الموقع مقتل كلٍ من النقيب ماجد حسون وهو من مرتبات الحرس الجمهوري، والملازم أول أيهم سليمان ليل الاثنين، إثر قصف صاروخي للفصائل استهدف حاجز البركان القريب من معسكر جورين في منطقة سهل الغاب.
كما قُتل الملازم أول سعيد علي زكريا إثر قصف صاروخي لـلجبهة الوطنية للتحرير استهدف معسكراً للفيلق الخامس داخل مدينة معرة النعمان. وقُتل عنصران من الفيلق الخامس واحترقت آليات عسكرية تابعة للمجموعة إثر قصف مكثف بصواريخ “غراد” استهدف معسكراً للفيلق في بلدة صلنفة.
واندلعت حرائق ضخمة في محيط مدينة القرادحة ومحيط معسكر جورين الذي يضم قوات إيرانية وروسية، إثر قصف مكثف براجمات الصواريخ طال أطراف المنطقتين “رداً على المجازر المرتكبة بحق المدنيين في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي”.
في المقابل، قُتل شخصان وأصيب 4 آخرون في هجوم لقوات النظام على منطقة الباب بريف حلب، عشية عيد الأضحى. وقال موقع “تلفزيون سوريا” إن القصف استهدف عناصر الجيش الوطني السوري المتمركزة عند معبر أبو زندين جنوبي الباب.
والاثنين، ارتكب النظام السوري مجزرة في بلدة إحسم بجبل الزاوية، حيث قصفت قواته بقذائف مدفعية موجّهة بالليزر على الأحياء السكنية ما تسبب بمقتل 3 أطفال و3 نساء من عائلة واحدة. وقال بيان صادر عن الدفاع المدني السوري إن قصفاً مماثلاً طاول أيضاً بلدة بليون، ما أسفر عن إصابة طفلتين، وآخر استهدف كلاً من قريتي إبلين والفطيرة.
المصدر: المدن