أظن الكثيرون سمعوا عن هذا الاسم خاصة مابعد اعتقالها من قبل الاجهزة الحوثية , بسبب نشاطها المالي دون ترخيص بحسب تصريح للجهات المسؤلة.
” بلقيس الحداد “إسم سمعنا عنه مننذ فترة طويلة, فهي تقف على رأس هرم من الاسماء النسوية العاملات في شركة وهمية لغسيل الاموال .
من خلال عدد من افراد اسرتي اللذين وقعوا في شراك هذا النشاط المشبوه, تيقنت من ان هذه المجموعة النسوية تعمل بطريقة ممنهجة ومدروسة ولصالح جهات محترفة وغير معروفة, واحتمال تواجدها خارج البلاد.
ففي المرة الاولى حصل كل منهم على فوائد المبالغ المودعة وبما يساوي 100% خلال فترة قصير .. وكان هذا العائد المادي ليس بأكثر من دافع إضافي للمساهمة بمبالغ اكبر والترويج لنشاطها في اوساط الاقرباء والمعاريف .. وهو مايحدث مع كل المساهمين.
لاتمتلك المذكورة اي نشاط تجاري او عقاري يمكن له ان يزيل كم الاسئلة المنتصبة امام نشاطها المشبوه.. مع ذلك وبعد اعتقالها قرأنا عن عدد مهول من المساهمين واللذين وصل عددهم الى اكثر من 100 الف وبمبلغ اجمالي تجاوز 250 مليار ريال.
بلقيس الحداد كما اشرت معتقلة منذ شهور نتيجة لعدم امتلاكها لرخصة مزاولة عمل وشبهة نشاطها الغامض وضمان ارجاع اموال المساهمين , وبحسب آخر خبر فإنها ستخضع لمحاكمة قريبة.
شخصيا لاأرى بإن السلطة الحوثية في المستوى الذي يعلق عليها الامال في هذا الاتجاه , وانها ليس بأكثر من سلطة جباية وتجميع اموال تذهب الى جيوب النافذين.
من وجهة نظري , اثق تماما بأن اعتقال المذكورة وكل مايصدر عن المسؤلين بشأنها ليس بأكثر من ذر للرماد على العيون , وأن ماسيتم لن يتجاوز حصول النافذون الحوثيين على نسبة من هذه المبالغ مقابل :
– اما السماح لها في استمرار نشاطها المشبوه .
– وإما الافراج عن المبالغ المودعة بإسمها والسماح لها بالسفر خارج البلاد بعد خصم نسبتهم المتفق عليها!
المصدر: الوحدوي نت