كما تعلمون ١١ حزيران هو تاريخ التصويت على تمديد قرار مجلس الأمن بإدخال المساعدات الى سوريا وكانت موسكو في قرار العام الفائت قد فرضت اغلاق المعابر عدا معبر باب الهوى المناطق الذي تسيطر عليه النصرة كمعبر وحيد لإدخال المساعدات الى المناطق خارج سيطرة النظام خارج سيطرة النظام وموسكو اليوم تلوح بأنها لن توافق على التمديد حتى لمعبر باب الهوى من اجل ادخال جميع المساعدات عن طريق معابر النظام او ان تسلم معابر الشمال للنظام لفرض نوع من السيادة كخطوة أولى ثم ان يتولى الهلال الأحمر السوري توزيع المساعدات في المناطق خارج سيطرة النظام وهي خطوة لاعادة فرض سيطرة النظام على هذه المناطق
هل سترضح واشنطن للابتزاز الروسي؟
التصريحات الأمريكية تقول ان إدخال المساعدات سيستمر بطريقة او أخرى وهذا تطور يرفع حرارة الصراع حول سوريا بين روسيا من جهة وأمريكا وأوروبا من جهة أخرى وفي هذه الحال قد تحول اوروبا وأم يكا مساعدتها من الأمم المتحدة لتسلك طريق آخر وسيعني هذا حرمان مناطق النظام من المساعدات وتندم موسكو حينها على قرارها لذلك قد تلجأ موسكو الى التفاوض مع الامريكان وأن تصوت باستمرار فتح معابر الشمال مقابل تجميد تطبيق قانون قيصر
انا اتمنى ان تصوت موسكو ضد تمديد القرار مما يرفع حرارة الصراع مما قد يفتح طرقات جديدة غير سخافة طريق اللجنة الدستورية واستاذنا الذي عاد الروس الى معزوفته وصرح بوغدانوف ان الانتخابات المبكرة ممكنة وهو استمرار للتلاعب الروسي.
الكارثة في كل ما يجري ان السوريين غائبون ولا راي لهم حتى بالحصول على المساعدات الإنسانية بينما نخب “المعارضة” مشغولون بالندوات الثقافية كنوع من تجربة الذمة بأنهم يفعلون وأنهم يقومون بواجبهم.
المصدر: كلنا شركاء