أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 1 حزيران، عن تدمير نقطة مراقبة لقوات نظام الأسد في ريف القنيطرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي “افيخاي ادرعي”، إن جيش الاحتلال دمر نقطة مراقبة أمامية لقوات الأسد وسط “هضبة الجولان” بسبب ما أسماه “انتهاك السيادة الإسرائيلية”.
وأضاف في تغريدة له على حسابه الشخصي في “تويتر”، أن “جيش الدفاع لن يتسامح مع أي محاولة لانتهاك سيادة دولة إسرائيل وسيواصل العمل من أجل الحفاظ على أمن مواطنيها”.
وفي سياق متصل، قال الناشط الإعلامي “نور أبو حسن” إن مجموعة لميليشيا حزب الله اللبناني بقيادة “جواد هاشم” تسللت إلى نقطة قريبة من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
وأضاف في تصريح لـ “وكالة زيتون الإعلامية” أنه وأثناء انسحاب المجموعة من النقطة، وقعوا في كمين متقدم لجيش الاحتلال الإسرائيلي مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وفي السابع والعشرين من شهر أيار الفائت، ألقت طائرات إسرائيلية منشورات ورقية على مختلف مناطق القنيطرة، تضمنت صوراً للقيادي بميليشيا “حزب الله” المدعو “جواد هاشم”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد التقط الصور أثناء جولات الاستطلاع بالقرب من الشريط الحدودي مع الجولان المحتل.
المصدر: وكالة زيتون – خاص