تجليات

حسان عزت

كيف أغنى والبندقية فى الصدر

كيف أغنى والعنق تحت السكين

كيف أغنى والمقصلة منتصبة ابدا

ما اسعد الذين قضوا

ماأسعد الذين لم يروا ذل الوطن

كيف ينتخب وكيف يعطى شرعية لمن لا شرعية له

تحت الحربة والسكين والمقصلة على رقاب الشعب

هل يعطى شرعية للقاتل والمحتل !؟

……………..

مواجهة الشعب الفلسطينى اليوم بغض النظر عن حماس وفتح هى انتفاضة عارمة ، شعب فلسطين فى وجه الاحتلال والإبادة.

ان علاقات حماس مع ايران كاذبة بالنسبة لفلسطين وسوريا ، لأن تحرير فلسطين لا يتم بإبادة سوريا على الاطلاق . هذا كذب وزيف ، نحن اليوم أمام  كل الشعب الفلسطينى يقوم ضد الاحتلال الصهيونى وهذا نفس حالة  الشعب السورى ، نفس جديد للشعب السورى ليعود بكامله لمواجهة النظام والمحتلين معا بهذا الامتداد يصبح الشعب السورى والفلسطينى على ارضية واحدة لان المنطقة واحدة وانه لولا الاحتلال لما وجدت هذه الانظمة التى تقمع الشعوب التى تحكمها ، بالاحتلال ولد انظمة فاشية مجرمة تحت شعار مقاومة الاحتلال ، لكنها قاومت الشعوب وشكلت الجيوش لقمعها ، تقمع الشعوب بالجيوش التى سميت وطنية ..وإذا فشلت تلك  الجيوش يستجر  الاحتلال الاجنبى كإيران وروسيا .

الانتفاضة الفلسطينية وكأنها امتداد للانتفاضة السورية ، وكأنها رد على ما يسمى الخيبة السورية تجاه العالم لتقول للعالم ان الشعب واحد والاحتلال لن يستمر .

المقادسة الذين يدافعون عما تبقى لهم ، عن وجودهم آخر ماتبقى للفلسطيني على ارضه يعود ليقول للعالم كله ان مايجرى فى (اسرائيل) هو تمييز عنصرى ونحن نريد دولتان لكن اسرائيل لا تريد الا ابادة الشعب الفلسطيني .

هذه الصرخة يمكن ان لا تهزم اسرائيل الآن لكنها تريد تنبيه العالم على ان القوة وحدها لا يمكن ان تثبت الامور على الارض.

كما الشعب السورى

مادام فيه سورى واحد يقول إن أهلي قتلوا وأنا سورى ولي حق فى أرضي وهذه جيوش محتلة وهذا النظام محتل  فان هذا الوضع لن يستمر بهذا الشكل على الاطلاق .

صواريخ حماس هناك من يقول الآن انها هزت اسرائيل او دمرت اسرائيل  أو أو  .. ليست هكذا الصورة.

تشبه انتفاضة الشعب الفلسطينى بطفل يصارع مصارعا كبيرا هزم ابطالا كثيرين، الجيش الاسرائيلي رابع جيش فى العالم وهذه الصواريخ لا تهزمه ولكنها تنبه العالم الى ان منطقة محاصرة مخنوقة لامطارات ولا اتصالات تعبر  عن نفسها بهذه المسألة.

لكن الشعب الفلسطينى ….

المصدر: صفحة حسان عزت

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى