أدت الشاعرة الإيطالية فرانشيسكا سكالنجي، أغنية بصوتها عن الثورة السورية بعنوان “لأجل عيونك يا حمص”. وتناقل ناشطون سوريون مقطع الفيديو الذي نشرته سكالنجي عبر حسابها في “فايسبوك” ووراءها علم الثورة السورية، فيما رددت الأغنية التي غناها من قبل “بلبل الثورة” عبد الباسط الساروت، وهو معارض بارز كان حارس نادي الكرامة السوري ومنتخب سوريا للشباب قبل أن يصبح أبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد أثناء الثورة السورية.
وكانت سكالنجي أظهرت في أكثر من مناسبة دعمها للثورة السورية والشعب السوري، ومناهضتها لنظام بشار الأسد ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لديه. ففي مطلع العام الحالي، ظهرت سكالنجي في مقطع فيديو أعربت فيه عن أملها بتحرر سوريا من سيطرة بشار الأسد، وأضافت حينها: “أتمنى الحرية لجميع المعتقلين السوريين في سجون النظام السوري، وأتمنى أن تعود سوريا أجمل من قبل”.
وفي لقاء صحافي معها أخيراً، ذكرت الشاعرة الإيطالية أن سوريا أصبحت أمراً ملازماً لقلبها منذ العام 2013. وقالت أكثر من مرة أنها تعتبر الساروت رمزاً يعيش في قلوب الملايين، وكتبت عند وفاته في العام 2019: “لا توجد كلمات، دموع فقط، لا يمكن كبتها، لم تكن مجرد رمز للثورة بل كنت بطلاً لعصرنا”.
وتحمل سكالنجي درجة الدكتوراه في الدراسات الأنغلو-أميركية والآداب الجديدة في اللغة الإنكليزية من جامعة كا فوسكاري في فينيسيا. وكتبت عن الحرب في قبرص ولبنان وفلسطين، بالإضافة إلى منشوراتها الأكاديمية ولها تجربة في الكتابة للأطفال.
ومنذ العام 2013 تتابع سكالنجي الأحداث السورية وتشارك بنشاطات في دعم سعي السوريين إلى العدالة والكرامة. وكتبت العديد من القصائد الموجهة لسوريا والسوريين ومنها قصيدتها “أنا لست امرأة سورية” التي ترجمها إلى العربية الكاتب السوري ياسين الحاج صالح.
المصدر: المدن