نحن نحذر سعد الحريري: اقرأ ما حصل لوالدك قبل اغتياله

لعلك تعلم الكثير عن الوقائع التي سبقت جريمة اغتيال والدك المظلوم رفيق الحريري منذ أكثر من 16 عاماً..

 لكنك لن تمانع في ذكر بعضها ونحن نحذرك من تداعيات ما واجهك قبل الآن لتكون على رأس قائمة المستهدفين بالخطر سياسياً ثم جسدياً..

ونحن لسنا من هواة التواصل مع الاجهزة الامنية ولا نستمع الى تسريباتها مع احترامنا لمعظمها ومعلوماتها..

نحن فقط نحاول ان نقرأ في الوقائع وفي السياسة لنبني عليها افكاراً وتحليلات وآراء!

كان من عادة الفريق الامني حول رفيق الحريري ان يجري فحوصات دقيقة لطائرته الخاصة قبل ان تنقله في رحلاته الخارجية…

وقبل احدى سفرياته، اكتشف اعضاء الفريق الامني ان هناك رصاصة من سلاح ثقيل اخترقت سقف الطائرة التي بلغ ثمنها 150 مليون دولار وهي من طراز767

بعد التدقيق الامني والتقني كان الاستنتاج ان إطلاق الرصاصة المخترقة للسقف كان سيؤدي اثناء طيران الطائرة الى تسرب الهواء الى داخلها وهي على ارتفاعات عالية وربما يؤدي هذا الى خلل قد يسبب سقوطها وربما مقتل كل من فيها..

الواقعة الثانية،

في السياسة حين بدأت قبل جريمة اغتيال الحريري المظلوم حملة سياسية ظالمة ومسفة يذكر الناس منها وصف طلال ارسلان للرئيس رفيق الحريري بأنه بركيل قريطم (لا أحد فهم هذا الوصف الا بأنه شتيمة للحريري)

  قيل الكثير في الاعلام وفي السياسة تطاولاً على الرئيس المظلوم وصولاً الى اغتياله..

لذا

نحن نحذر سعد الحريري ان يقف كثيراً عند ما يحصل ضده امنياً وفي السياسة والاعلام ونحن نذكر الآن ثلاث وقائع كالتالي:

الاولى،

 وكنا في الشراع الوحيدين الذين ذكرناها حين أطلق صاروخ اثناء عودته من البقاع على موكبه.. لم ينفجر وسقط بعيداً عن سياراته.. وكتبنا ان الصاروخ لا تملكه في المنطقة الا جماعة احمد جبريل الفلسطينية والمرتبطة بالاستخبارات العسكرية السورية كإحدى فصائلها وادواتها ضد الفلسطينيين واللبنانيين وكان من نتيجة ذلك انقطاع سعد الحريري عن اي زيارة له للبقاع منذ نحو سنة… ولم يعلق الحريري او اي من جماعته على هذه الواقعة على الرغم من خطورتها!

الواقعة الثانية،

هي وصف ميشال عون الحريري بأنه كذّاب امام الاعلام المرئي والصوت مسموع والجالس مع عون رئيس وزراء اسمه حسان دياب لم ينبس بحرف او حركة او اي رد فعل..

الواقعة الثالثة،

 هي تصوير طائرة الحريري الرابضة في مطار رفيق الحريري الدولي… وانتشار الخبر وما نبس الحريري ولا اي من جماعته بأي حرف حتى الآن!

ماذا يهيأ للحريري؟

هل هو تخويف فقط؟

هل في النية اخراجه من الحياة بعد العجز عن اخراجه من التكليف بتشكيل الحكومة؟

 هل هناك منعطف جديد ينتظر لبنان ويحتاج الذين يريدون قتل الحريري سعد الى انفجار وغبار يمر تحت دخانه هذا المخطط؟

 نحن ما عدنا نستبعد اي غرائب او جرائم..

لقد كانت أكبر الجرائم التي ارتكبها سعد الحريري الطيب والسموح هي جريمة انتخاب ميشال عون رئيساً ومع هذا فنحن نخشى عليه من آثار ما ارتكبه بحق لبنان واللبنانيين…

المصدر: الشراع 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى