أكد المركز الاعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية(جاد)أن ” الشعب الأحوازي يُقتل يوميا عبر قتل اطفاله وشبابه وشيوخه وهم في بيوتهم من الأمراض المتنوعة المستعصية والسارية ومن الجوع والفقر وبسبب البطالة التي عمت الجميع حتى اصبح الأب العاطل عن العمل يخرج للبحث عن عمل يومياً، لأي عمل، لكنه كل يوم يعود لعائلته متمنياً الموت وهو عاجز من العودة وهو يحمل بيده ربطة خبز فقط دون أن يكون قادر ان يحمل ولو مرة واحدة كل شهر أو اكثر قليل من اللحم للأطفال ولم يتمكن والظاهر هذا الوضع غير الإنساني الذي حمل الأحوازيين به الاحتلال لن يرضي ويطفئ حقد النظام ، ويزيد من الاعتقالات والتعذيب والإعدام بين فترة وأخرى، واليوم ارتكب جريمة أخرى بحق شعبنا واعدم اربعة من خيرة الشباب العرب لا لذنب ارتكبوه بل لنشاطهم الوطني الذي دفعهم له وضع الأحوازيين والأحواز عموما”.
الأبطال الذين أقدم النظام على اعدامهم هم:
١- الشهيد علي الخزرجي
٢- الشهيد حسين السيلاوي
٣- الشهيد جاسم الحيدري
٤- الشهيد ناصر مرمضي (ناصر خفاجيان)،
دون ان تمنع الاحتلال المناشدات الدولية أو تؤخر ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
الأسماء الثلاثة الأولى كانوا في سجن شيبان وفي مركز الاستخبارات في زنزانات انفرادية لأكثر من عام، حيث نقلوا لسجن سبيدر لإعدامهم هناك.
ويدعوا المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية أبناء الأحواز أن يقفوا وقفة رجل واحد أمام آلة الإجرام الخامنئية ولا يتصور النظام أن الأحوازيين عاجزين عن عملٍ انتقامي بل انهم منتظرين الفرصة المناسبة ليخلصوا شعبهم بالكامل من الاحتلال وذلك بتحرير الأحواز كاملا.”