استهداف رئيسي بلديتي الرقة ودير الزور بهجومين  تنظيم “الدولة” يتبنى أحدهما

تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” محاولة اغتيال الرئيس المشارك لبلدية الشعب في محافظة الرقة شمالي سوريا، والتي تخضع لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “الدولة”، السبت 30 من كانون الثاني، أن مقاتليه استهدفوا أحمد الإبراهيم رئيس بلدية الرقة وسط المدينة (الرقة) أمس، بتفجير عبوة لاصقة، ما أدى إلى إصابته.

وقال أحمد الإبراهيم لوكالة “نورث برس” المحلية أمس، إن مجهولين وضعوا جسمًا غريبًا تحت سيارته الشخصية في أثناء توقفها أمام باب منزله ظهر أمس.

وعند صعوده للسيارة انتبه أخوه إلى وجود كيس أسود موضوع تحت السيارة، وبعد سحب الكيس بواسطة عصا حدث الانفجار لتقتصر الأضرار على السيارة فقط، بحسب الإبراهيم.

وتحدثت شبكات محلية منها “نهر ميديا” اليوم، عن نجاة رئيس مجلس دير الزور المدني في مناطق سيطرة “قسد”، غسان اليوسف، من محاولة اغتيال تعرض لها في منطقة الكرامة بين طريق دير الزور- الرقة، ما أدى إلى مقتل مرافقه.

وشهدت مناطق سيطرة “قسد” عمليات اغتيال متكررة استهدفت وجهاء عشائر، وإداررين في “الإدارة الذاتية”، وعناصر من “قسد” و”الأساييش”.

وفي كانون الثاني الحالي، اغتال مجهولون أحد وجهاء عشيرة “البكيّر” حسين شيخ الجميل، في منطقة العزبة شمالي دير الزور، كما تعرض عضو “مجلس القبائل والعشائر السورية” محمد عبود السلطان، لمحاولة اغتيال.

وكان تنظيم “الدولة” تبنى في 24 من كانون لثاني الحالي، اغتيال سعدة فيصل الهرماس وهند لطيف الخضير وهما الرئاسة المشتركة لمجلس “تل الشاير” والنائبة في المجلس.

وتحدث التنظيم عن تنفيذه نحو 600 هجوم في سوريا خلال عام 2020، أغلبها شرقي سوريا، أسفرت عن ألف و327 قتيًلا وجريحًا، 901 منهم من “قسد”، و407 من قوات النظام السوري، و19 من فصائل المعارضة.

وتركزت معظم الهجمات في دير الزور، حيث تبنى التنظيم 389 هجومًا هناك، ثم الرقة 59 هجومًا، و38 في حمص، و39 في الحسكة، و36 في حلب، و29 في درعا.

المصدر: عنب بلدي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى