يشهد ريف إدلب الجنوبي ومنذ ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين 23 تشرين الثاني/نوفمبر قصفاً عنيفا للغاية، من قبل قوات النظام المتمركزة على المواقع المحاذية لجبل الزاوية من طرفه الشرقي، والمتمركزة في مدينتي سراقب والمعرة.
وطال القصف الصاروخي والمدفعي بلدات الفطيرة، وكنصفرة، وفيلفل، وديرسنبل،والبارة التي قضى فيها منذ قليل الشاب “محمد عيدو الشرتح” وهو من سكان البلدة المدنيين.
وقد تجاوز عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي استهدفت قرى وبلدات جبل الزاوية 110 قذائف، كانت حصة بلدة الفطيرة منها هي الأكبر حيث سقط عليها أكثر من 60 قذيفة.
ولم يقتصر القصف على هذا اليوم، حيث استهدفت قوات الأسد ليل أمس الأحد، بلدات كنصفرة وسفوهن والبارة بعشرات القذائف، إضافة إلى استهدافها مناطق أخرى في سهل الغاب شمال غربي حماة المحاذي لجبل الزاوية منها بلدة العنكاوي.
ويأتي هذا القصف ضمن سياق التصعيد الذي تمارسه قوات نظام الأسد، على الرغم من أن المنطقة المستهدفة مشمولة باتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: جسر. نت