أعلنت شبكة الإنذار المبكر والاستجابة التابعة للمعارضة السورية أن هناك انخفاضاً حاداً بعدد مسحات اختبار فيروس كورونا الجديد شمال غربي البلاد، ما ينذر بحدوث كارثة صحية في المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
وأوضحت أن الاستهلاك الكبير للمسحات في الآونة الأخيرة، هو ما أدى إلى انخفاض عددها بشكل كبير، وأشارت إلى أنه سيتم تدارك النقص يومي الإثنين والثلاثاء القادمين، كما ستقوم منظمة الصحة العالمية لاحقاً بتزويد الشبكة بعدد يسد النقص.
وقال مصدر طبي من مديرية صحة محافظة إدلب، لـ”العربي الجديد”، إن الشبكة أجرت اليوم 360 اختباراً فقط، وهذا عدد قليل مقارنة بعدد الأشخاص المشتبه بإصابتهم بالفيروس.
وأكّد أن المسحات المتوفرة تكفي حتى يوم غد الأحد في أقصى حد، وإذا لم تصل مسحات جديدة فإن الشمال السوري أمام كارثة صحية حقيقية، ولن يتمّ التعرف على المصابين حينها من أجل عزلهم.
وفي السياق أعلنت الإدارة الذاتية (الكردية) لشمال شرقي سورية وفاة خمسة مصابين بفيروس كورونا وتسجيل 238 إصابة شمال شرقي البلاد.
وأوضحت أن معظم الإصابات الجديدة سجّلت في مدينة المالكية بمحافظة الحسكة ومدينة عين العرب بريف حلب ومدينة الرقة، وأضافت أن عدد المصابين في مناطق سيطرتها ارتفع إلى 3625 تعافى منهم 665، بينما توفي 109.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، أعلنت وزارة الصحة وفاة ثلاثة مصابين وسجّلت 40 إصابة جديدة، وأوضحت في بيان أن معظم الإصابات الجديدة سجّلت في محافظات حلب ودمشق وحمص، بينما كانت الوفيات في دمشق وحمص واللاذقية.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة أنباء “سانا”، أن عدد المصابين في مناطق سيطرة النظام ارتفع إلى 5359، تعافى منهم 1722 وتوفي 267.
كما سجّلت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم المعارضة 107 إصابات جديدة في المناطق الواقعة شمال غربي سورية.
وبذلك يرتفع عدد المصابين في مناطق سيطرة المعارضة بحسب آخر إحصائيات الشبكة إلى 4082، تعافى منهم 1630 وتوفي 21.
المصدر: العربي الجديد