قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون يوم الإثنين بإطلاق نار في اقتتال عشائري بمحافظة دير الزور شرقي سورية، فيما أصيب خمسة بانفجار عبوة ناسفة في ريف مدينة عفرين قرب حلب، شمال غربي البلاد.
وقال الناشط أحمد الخليل، لـ”العربي الجديد”، إن ستة أشخاص قتلوا نتيجة اشتباكات نشبت إثر خلاف بين عشيرتي الجبور والبكارة في قرية مطب البوراشد بريف دير الزور الغربي. وأوضح الناشط أن قوات من الكوماندوس التابع لـ “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) تدخّلت لفض النزاع الذي لم تعرف أسبابه بين العشيرتين.
وفي سياق منفصل، أصيب خمسة أشخاص بجراح جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة داخل سيارة على طريق ناحية جنديرس العام، في ريف مدينة عفرين، شمال غربي حلب.
وكانت مدينة عفرين قد تعرّضت لعدة تفجيرات بسيارات وصهاريج ملغومة، كان أعنفها في أبريل/نيسان الفائت، وأسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً. وتشهد المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام والخاضعة لسيطرة المعارضة و”قسد” انفجارات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
إلى ذلك، استقدمت القوات الروسية الموجودة في ريف الرقة تعزيزات عسكرية من محافظة دير الزور، ضمّت 150 عنصراً و20 آلية عسكرية على الأقل. وذكر موقع “عين الفرات” المحلي أن من بين الجنود الروس عشرات العناصر من الميليشيات المحلية المدعومة من روسيا، وقيادي من “الحرس الجمهوري” السوري.
وتنتشر القوات الروسية في عدة مواقع بأرياف الحسكة ودير الزور والرقة وحلب، أبرزها مطار القامشلي العسكري، الخاضع لسيطرة قوات النظام، أقصى شمال شرقي البلاد. وجاء الانتشار الروسي في المنطقة على خلفية اتفاق مع “قسد” أواخر العام الفائت، نصّ على الحد من تقدم الجيش التركي وفصائل المعارضة إبان عملية “نبع السلام”.
المصدر: العربي الجديد