قُتل عدد من عناصر قوات نظام الأسد بريف إدلب، إثر استهدافهم من قبل فصائل المعارضة بصواريخ حراريّة موجّهة.
وأدّى الاستهداف الذي حصل في منطقة دارة الكبيرة القريبة من معرة النعمان بريف إدلب، إلى مقتل مجموعة مؤلفة من ستة عناصر من قوات النظام. فيما نعت صفحات موالية الاثنين، قتلى وجرحى مِن قوات النظام قائلةً إنهم “قتلوا أثناء تأدية الواجب على جبهات إدلب”.
وساد الهدوء الحذر عموم منطقة “خفض التصعيد” بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين وحتى صباح الاثنين، حين جددت قوات النظام قصفها البري على أماكن في الفطيرة وكنصفرة وسفوهن وفليفل بريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري مساء الأحد، إن انفجارات مجهولة دوت في قرية كفر بطيخ الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام جنوب سراقب، يرجح بأنها نتيجة استهداف طائرات مذخرة أطلقتها الفصائل العاملة في المنطقة.
كذلك قصفت قوات النظام محيط قرية آفس وقرية مجيزر بريف إدلب، اللتين تحتويان العديد من النقاط العسكرية التركية بالمنطقة.
وقبل يومين، قُتل وجرح عشرات العناصر من قوات النظام بعمليتين منفصلتين ل”هيئة تحرير الشام” في ريف إدلب الجنوبي. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعاً مصوراً لما قالوا إنه ل”سرايا القنص الحراري” في “تحرير الشام” يظهر قنص عددٍ من عناصر قوات النظام في محاور متفرقة من ريف إدلب.
وفي السياق، اشتبكت فصائل من الجيش الوطني من جهة، وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى، بعد منتصف ليل الأحد/الاثنين، على محور السكرية في ريف مدينة الباب شمال شرقي حلب.
المصدر: المدن