
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن “القيادة السورية حريصة على إنجاح اتفاق آذار”، مشيراً إلى أن “الحكومة السورية تغلب أي اتفاق يجنب المدنيين الفوضى”.
وأشار البابا لـ تلفزيون سوريا إلى أن قسد “حاولت إفشال اتفاق العاشر من آذار”، مضيفاً أنها “تحاول تعطيل اتفاق آذار الذي ينتهي برأس السنة”.
ونفى البابا أن تنجر الحكومة لاستفزازات قد تعطل الاتفاق المعلن عنه مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
وأوضح المتحدث أن موقف الحكومة يقوم على “تغليب” خيار الاتفاق الذي يحفظ المدنيين من الفوضى، لكن بعد الرد على أي استفزازات.
هدوء في حلب
من جهته، أفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن هدوءاً تعيشه مدينة حلب بعد التوصل إلى تهدئة بين الجيش وقسد.
وسبق أن أشار المراسل إلى بدء مفاوضات بين الجيش السوري و”قسد” لوقف إطلاق النار في حلب مع البدء بتطبيق تهدئة.
من جهتها، قالت “قسد” إنها أصدرت توجيهات لقواتها بإيقاف إطلاق النار تلبية لاتصالات التهدئة.
وقُتل طفل وسيدة وأصيب نحو 7 آخرين، مساء الإثنين، إثر قصف مدفعي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استهدف الأحياء السكنية في مدينة حلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن “قسد” استهدفت بالمدفعية الأحياء السكنية في حي الجميلية بحلب ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، واشتعال النيران في عدد المنازل.
قسد تخرق اتفاق وقف إطلاق النار
ودارت اشتباكات متقطعة، مساء الإثنين، بين قوات من الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في محيط حيي الشيخ مقصود والأشرفية في حلب.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الاشتباكات جاءت إثر استهداف قنّاص تابع لـ”قسد” حاجزاً للأمن الداخلي قرب دوّار الشيحان في محيط الحيين.
من جهتها، نفت وزارة الدفاع السورية ما تروج له قوات “قسد” عن هجوم لقوات الجيش على مواقعها بحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة للوكالة السورية للأنباء (سانا) أن “قسد” هي من بدأت بالتصعيد، حيث “هاجمت بشكل مفاجئ نقاط انتشار قوى الأمن الداخلي والجيش العربي السوري بمحيط حي الأشرفية”، ما أدى إلى “وقوع إصابات بصفوف قوى الأمن والجيش”.
المصدر: تلفزيون سوريا






