إزالة كلمة “محافظة” من مبنى السرايا في السويداء

أظهر مقطع مصور متداول على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الأشخاص وهم يزيلون كلمة “محافظة” عن واجهة مبنى السرايا في مركز مدينة السويداء، الاثنين.
ونشرت المقطع عدة شبكات إخبارية محلية، منها “السويداء 24″، التي قالت إن إزالة الكلمة جاءت تزامناً مع مسيرة سيارات جابت شوارع المدينة، حيث توجه المشاركون إلى مبنى السرايا وأقدموا على ذلك.
وقال سوريون على مواقع التواصل، إن هذه الخطوة تُفسَّر على أنها تعبير عن مطالب فئة من السويداء بالاستقلال لمنطقتهم وعدم تبعيتها للحكومة السورية.
رفع علم النظام المخلوع على مبنى المؤسسة العامة لإكثار البذار
وسبق أن تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُظهر رفع علم النظام المخلوع على مبنى المؤسسة العامة لإكثار البذار في مدينة السويداء، وسط انتشار مسلحين على أسطح الأبنية المحيطة بالموقع.
وقال الشخص الذي وثَّق المقطع إن الحادثة جرت في 14 تشرين الأول 2025، مضيفاً في تسجيله الصوتي: “رفعوا علم النظام (…) جماعة الهجري رفعوا علم النظام البائد.. هذه فلول النظام”، قبل أن يوجِّه عدسة الكاميرا نحو مجموعة مسلّحة على سطح أحد الأبنية، ويؤكد أن من بينهم ضباطاً يتبعون للنظام المخلوع، على حدّ تعبيره.

الهجري يعتمد تسمية عبرية لجبل العرب
وسبق أن أصدر الشيخ حكمت الهجري، عبر صفحة “الرئاسة الروحية للموحّدين الدروز” في السويداء، بياناً جديداً استخدم فيه المسمّى التوراتي “جبل باشان” بدلاً من منطقة جبل العرب في جنوبي سوريا، في محاولة جديدة لاستمالة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومساندتها في مطالبه الانفصالية.
وادّعى أن أهل الجبل يعانون من “كارثة إنسانية نتيجة انهيار تام في مختلف الخدمات والقطاعات، في مقدمتها انقطاع الرواتب والمعاشات عن الموظفين والمتعاقدين، وشلل كامل في المؤسسات العامة نتيجة قطع شبكة الإنترنت المركزية عنها ومنع إصدار الوثائق، وعجز الطلاب الجامعيين عن العودة إلى مقاعدهم بسبب التحريض الطائفي والتهديد غير المسبوق والاعتداءات المستمرة عليهم، وحرمان طلاب المدارس من استكمال دراستهم… وانهيار القطاع الصحي بسبب استهداف العديد من الأطباء والممرضين، وتدمير المرافق الطبية، ما أدى إلى وفاة عدد من المرضى بسبب نقص الأدوية وتدمير البنى التحتية والأجهزة الطبية”، على حدّ زعمه.
المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى