
أحسن الرئيس السوري في عرض الموقف الرسمي الصحيح، والمتاح وفق ظروف المرحلة للجمهورية العربية السورية إزاء القضية الفلسطينية، والوضع في غزة، وإزاء الجولان السورية المحتلة، والاعتداءات الاسرائيلية الراهنة على سوريا، ومكانة هذا كله في ملف الأمن القومي العربي، ودور ومكانة الأمة العربية.
موقف الرئيس الشرع موقف مسؤول، وشامل، ازاء أهم قضايا المرحلة المختصة بالأراضي العربية المحتلة، والصراع مع الكيان الصهيوني وسياساته،
الشرع طالب النظام العربي الوقوف الى جانب سوريا ، والى جانب فلسطين في مواجهة للعدوانية الاسرائيلية، وسيكون لجواب النظام العربي على هذا الطلب تداعيات على الموقف السوري لاحقا إزاء تأمين وتوفير الظروف والعلاقات التي يتطلبها حماية الأمن الوطني القومي لسوريا.
موقف الرئيس الشرع الذي ينتظر أن يتحول الى سياسات داخلية وخارجية ضابطة لما سواها، يحتاج إلى دعم شعبي حقيقي، وإلى تأييد من كل القوى والأحزاب والهيئات الشعبية في سوريا.