أطلقنا أنا والصديق عمر الشيخ اليوم الإعلان التأسيسي لمنتدى مُصافَحات _ نحو خلق مؤشر وطني مستقل، وهذا منشور البيان الإعلامي مرفقاً برابط البيان التأسيسي للمنتدى..
… ندعو الأصدقاء والصديقات للاطلاع على البيان التأسيسي، ومتابعة الصفحة لمن يرغب بذلك مشكوراً..
|| بيان إعلامي ||
إطلاق مُنتدى مُصافَحات
// نحوَ خَلْق مُؤشِّر وطني مُستقلّ //
في إطار تأسيس مُنتدى مُصافحات نعلنُ، هنا، إطلاق منصته الحوارية التي تمثل المنبر الأوَّلي لبدء أعمال المُنتدى، حيثُ نثبت في نهاية هذا البيان رابط نصّ البيان التأسيسي للمُنتدى.
مُنتدى مُصافَحات هو تجمع مستقل مفتوح يسعى إلى الربط بين الفضاء السوري الواقعي والفضاء الافتراضي، بغية خَلْق مؤشر وطني محايد، هدفه تكوين رأي عام جامع وقادر على فرض رقابة مدنية وشعبية حرة وضاغطة في القضايا السياسية، والاجتماعية، والإدارية، والخدمية، والاقتصادية، والثقافية.
يطمحُ هذا المُنتدى بما هو مبادرة سورية ديناميكية، إلى جمع السوريين في الداخل والخارج، وذلكَ في إطار حوار مدني ثقافي وسياسي بنّاء، يواكب خطوات الانتقال من شرعية (الثورة) إلى شرعية (الدولة)، حيث يتطلع إلى العمل كي تكون سورية دولة مدنية ديمقراطية تعددية تصون حياة الناس وكرامتهم، يحكمها دستور معاصر وجامع، ويسودها القانون والمؤسسات القضائية المستقلة، ويتقدمها مبدأ المواطنة العادلة، والمساواة في الحقوق والواجبات من دون أي تمييز خارج مفهوم الدولة الحديثة، ومبدأ فصل السلطات.
يتضمن البيان التأسيسي للمُنتدى فضلاً عن الرؤية الوطنية العامة محاور عدة، منها محور المبادئ الأساسية، ومحور أهداف المُنتدى التي تحدد دوره الساعي إلى تعزيز رقابة مدنية شعبية ديناميكية وغير رسمية، برؤى تنويرية ذات بُعد شعبي أهلي، إطارها النظري العام ثقافي، وتوجهاتها العملية الخاصة سياسية واجتماعية، وإدارية، وخدمية، واقتصادية.
فهو إذ يعمل على خَلْق فضاء إعلامي مفتوح على حركة الناس والشارع والمؤسسات، ومنغرس في صلب القضايا الوطنية المُباشَرة والمصيرية، يسعى إلى بناء مؤشرات رقابية غير ملزمة، تسهم في ضبط العمل الوطني البنّاء، وتحديد الأولويات الجامعة والاحتياجات المُلحَّة، بغية تحسين الأداء الحكومي، وعمل القطاعات الخاصة والمشتركة، آملينَ في المحصلة العامة أن يكون هذا المُنتدى أنموذجاً ملهماً للحوار المسؤول والرقابة الشعبية الحرة، ومصدراً لدعم ثقافة التعددية والمواطنة.
كما ينطوي البيان التأسيسي على محور تفصيلي في الآليات العملية العامة التي تبين مراحل خَلْق المُؤشر الرقابي عبر حركية ثلاثية الأبعاد تستمد مصادرها من أرض الواقع، وتعيد تقييم المادة وتحريرها افتراضياً، لتوجيهها بعد ذلك ضمن مراحل مضبوطة باتجاه الرأي العام السوري.
يبين البيان التأسيسي بعض ملامح الأنشطة الداعمة للمُنتدى، وهو الأمر الذي ينص عليه محور الهيكل التنظيمي الأوَّلي للمُنتدى، والذي سيتم العمل على إنجاز شكله النهائي بعد إجراء حوارات مفتوحة مع أعضاء المُنتدى لتحديد كيفية تشكيل الهيئات وطبيعة عملها وآلياتها وأسماء أعضائها، وهو ما سيعلن عنه تفصيلياً عبر “ملحق تنفيذي” يُنشر في معرفات المُنتدى.
أخيراً، وليس آخراً..
يدعو مُنتدى مُصافَحات السوريين والسوريات كافة إلى المُساهمة والانخراط في تحقيق أهدافه المختلفة، ولا سيما عبر تحفيز المُبادرة الفردية والعامة، بنقل فكرة الرقابة من كونها رقابة ضد الحريات، إلى كونها رقابة لتمكين الحريات، وتدعيم خطى بناء دولة مواطنة عادلة وديمقراطية وتعددية، وهذا ما ينطوي عليه تفصيلياً البيان التأسيسي المُرفق رابطه في الأسفل، والذي ندعو الراغبين إلى الاطلاع عليه مشكورين.
عاشت سورية حرة أبية.
وصلة للاطلاع على البيان التأسيسي بصيغة PDF:
https://drive.google.com/…/1T26ZgqORytdffuqBHJG…/view…
المؤسسان مازن أكثم سليمان و عمر الشيخ Omar Alshaikh