الكاتب الأستاذ عبدالعزيز آل زايد، أديب وروائي سعودي، وُلد في مدينة الدمام عام 1979. بدأ مشواره الأدبي بكتابة القصة القصيرة قبل أن يتجه نحو الرواية والسرديات التاريخية الخيالية.
يُعد الأديب آل زايد من أبرز الأسماء التي أثرت الأدب السعودي المعاصر بإنتاجه الغزير وتنوع إبداعاته التي شملت الرواية، القصة، والكتب الثقافية.
مسيرته ومكانته الأدبية
الأديب آل زايد له لمسة أدبية فريدة تمتاز بالبساطة والرشاقة والنكهة الأدبية المحببة حاصل على جائزة الإبداع في الرواية من مؤسسة ناجي نعمان عام 2020 عن روايته الأمل الأبيض. وفي عام 2022، اختير سفيرًا للمؤسسة، ما يعكس اعترافًا دوليًا بمكانته الأدبية. كما يُعتبر صوتًا بارزًا في تعزيز السرديات التي تجمع بين التاريخ والخيال، بالإضافة إلى اهتمامه بقضايا ثقافية واجتماعية متعددة.
أبرز أعماله
أصدر الأديب عبدالعزيز آل زايد عدة كتب لا تقل عن 15 مؤلفًا، من بينها ثلاثية “مهاجرون نحو الشرق” (كرائم الطيب، رائحة العندليب، شذا الحبيب)، التي حازت على إعجاب القراء بفضل حبكته اللطيفة وتوظيفه للتاريخ بطريقة مشوقة. من بين أعماله الأخرى المميزة:
- حول العالم في كتاب: وهو دليل ثقافي وسياحي يعكس رؤية شاملة تجمع بين المعلومات والجغرافيا والتاريخ.
- دودة الكتب: رواية تسلط الضوء على عشق القراءة ومعاناة المثقفين.
- ضوء القمر: مجموعة قصصية تعليمية للأطفال تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والتعليمية.
رؤيته الأدبية
يرى آل زايد أن الأدب وسيلة متعددة الأبعاد، حيث يمكن للكاتب توظيفه لخدمة أهداف تعليمية وثقافية، كما عبّر في مقابلاته عن أهمية تقديم أعمال تغذي القارئ فكريًا وعاطفيًا. يؤمن آل زايد بكسر القيود التقليدية التي تُحصر الكاتب في نوع أدبي معين، مؤكدًا أن التنوع يزيد من عمق التجربة الأدبية.
مكانته في الأدب العربي
بفضل إنتاجه المتنوع وأسلوبه الفريد، يُعتبر الأستاذ الأديب عبدالعزيز آل زايد أحد أبرز رموز الأدب السعودي والعربي الحديث. أشادت به بعض الكتّاب لدوره في توسيع نطاق الأدب السعودي ليصل إلى القارئ العربي والدولي، مع الحفاظ على أصالة الثقافة المحلية في أعماله.
في الختام نرى أن الكاتب الأديب عبدالعزيز آل زايد ليس فقط روائيًا مبدعًا، بل أيضًا مثقف يسعى دائمًا لإثراء المكتبة العربية بمساهمات جديدة تحمل بصمته المميز.
الكاتب الأستاذ عبدالعزيز آل زايد، أديب وروائي سعودي، سيرة ذاتية ومسيرة عمله الأدبي، ليكون فعلاً ليس فقط روائيًا مبدعًا، بل أيضًا مثقف يسعى دائمًا لإثراء المكتبة العربية بمساهمات جديدة تحمل بصمته المميز.