في حياة الأمم والشعوب أيام ولحظات تبقى محفورة كبصمات على جدار الزمن، تعتز بها وتعتبرها لحظات تاريخية ومفصلية لها ما قبلها وما بعدها، ولعل سورية تعيش اليوم لحظات بدت مستحيلة حتى أيام ماضية، دفع السوريون لأجلها الكثير من دمائهم وحيواتهم.
إنه يوم تاريخي لا يقل أهمية عن يوم الاستقلال وجلاء المحتل الفرنسي في 17_ نيسان (أبريل) 1946، وعن كل أيام العز والفخار في التاريخ السوري القديم والحديث، وهو، يوم، رهن بإرادة السوريين وقدرتهم على صناعة مستقبلهم الذي حلموا به طويلاُ.
إنه يوم 08 كانون أول/ ديسمبر 2024 …إنه موعد السوريين مع القدر والفرح والنصر على الطغيان.
إن هذا اليوم العظيم ساعة للفرح والعمل على مستقبل يليق بنا وبتضحياتنا.
مبرووووك لنا ولكل السوريين … مبروك لكل العرب والمسلمين … مبرووووك لأحرار العالم.
الثامن من كانون الأول/ديسمبر يوم تاريخي لا يقل أهمية عن يوم الاستقلال وجلاء المحتل الفرنسي في 17_ نيسان (أبريل) 1946، وعن كل أيام العز والفخار في التاريخ السوري القديم والحديث، مبرووووك لنا ولكل السوريين … مبروك لكل العرب والمسلمين … مبرووووك لأحرار العالم.