عندما أيقنت إيران أنّ الحرب على غزة لن تتوقّف، وأنّ إسرائيل مصمّمة على القضاء على حماس الذي يعني سحب ورقة قويّة من طهران، وهي الورقة الفلسطينية، سعت إيران إلى حماية “درّة تاج مشروعها”، أي الحزب في لبنان، وهو ما يعني رضوخ إيران لمعادلة الخسارة في فلسطين من خلال التسليم بخسارة حركة حماس مقابل الحفاظ على الحزب، بالإضافة إلى تخفيف عمليات الحوثيين أيضاً لحمايتهم والاحتفاظ بنفوذهم في البحر الأحمر، وحيّدت الفصائل العراقية لمصلحة الدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة الأميركية على جدولة انسحاب القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي من العراق. بقي الحزب في الواجهة إلى جانب حماس، لكن وفق معادلة محكومة بما كان يسمّيه الحزب “قواعد الاشتباك”. تلك القواعد أطاحت بها إسرائيل أكثر من مرّة، لكنّ الحزب لم يلجأ إلى التصعيد ولا إلى الردّ المتوازن في مواجهة كلّ العمليات والضربات التي تعرّض لها سابقاً وصولاً إلى اغتيال أمينه العامّ السيد حسن نصرالله.
المصدر: أساس ميديا
نظام ملالي طهrان بعد أن خذلِ المقاومة الوطنية الفلسTينية بعد طوfان الأقصى ، وتحت شعارات “الصبر الإستراتيجي” و “التصعيد المنضبط” كانت أذرعتها تتعامل مع وحدة الساحات في جبهة المقاوmة والمماnعة” لتقبل بتضحيتها وخسارتها لشعار فلسTين، مقابل مكتسبات إستمرار دورها الإقليمي الذي يخدم مشروعها الفارسي.