اتفق زعماء أحزاب بالمعارضة الإسرائيلية على الاجتماع اليوم الأربعاء، لبحث سبل إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وتشكيل أخرى، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة “12” العبرية مساء الاثنين: “أعلن زعيم المعارضة رئيس حزب هناك مستقبل (24 مقعدا من أصل 120 بالكنيست) يائير لابيد، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا (6 مقاعد) أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب أمل جديد (4 مقاعد) جدعون ساعر، مساء الاثنين، أنهم سيجتمعون الأربعاء، لبحث تنسيق التحركات للإطاحة بالحكومة”.
من جانبها، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، إن لابيد وليبرمان وساعر، سيحاولون ضم الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس إليهم، ودفعه لمغادرة الحكومة حتى قبل نهاية المهلة التي حددها لنتنياهو.
وفي 18 أيار/ مايو الحالي، أمهل غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الثامن من حزيران/ يونيو المقبل، لوضع استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها، وإلا سينسحب من الحكومة.
وفي وقت سابق الاثنين، دعا ليبرمان خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه، قادة المعارضة إلى “توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة”.
وطرح ليبرمان خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست (البرلمان)، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفق المصدر ذاته.
كما دعا ليبرمان نواب حزب الليكود (32 مقعدا) بقيادة نتنياهو، إلى الانشقاق والانضمام إليه.
وشهدت دولة الاحتلال آخر انتخابات تشريعية في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، أسفرت عن تشكيل حكومة برئاسة نتنياهو من أقصى اليمين الديني والقومي في “إسرائيل”، والتي وصفها مسؤولون، بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، بأنها “الأكثر تطرفا” في تاريخ “إسرائيل”.
ومع اندلاع الحرب ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرى توسيع حكومة نتنياهو تحت اسم “حكومة الطوارئ” وتشكيل ما سُمي بـ”مجلس الحرب”.
ومن المفترض حال عدم الذهاب لانتخابات مبكرة، أن تجرى الانتخابات المقبلة في تشرين الأول/ أكتوبر 2026.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وطيف واسع من المجتمع الإسرائيلي نتنياهو بالفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة وإطالة أمدها للحفاظ على بقائه السياسي، مع إهدار عدة فرص للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح “المحتجزين”.
وفي وقت سابق مساء الاثنين، أعرب نتنياهو في كلمة له بالكنيست عن إصراره على مواصلة الحرب على غزة.
وفي تعقيبه على كلمة نتنياهو، تساءل لابيد في كلمته على منصة الكنيست: “لماذا لا تزال رئيسا للوزراء؟ لماذا لا تطلب المغفرة من شعب إسرائيل وتعود إلى بيتك؟”.
وأضاف مخاطبا نتنياهو: “لم تقم بدورك، لقد فشلت، أنت رئيس وزراء غير شرعي وهذه الحكومة غير شرعية”.
المصدر: الغد الأردنية
أحزاب المعارضة الصه.يونية ضاقت زرعاً بـ نتن.ياهو لعنجهيته وإستفراده بالقرارات، ليتفق زعماء أحزاب المعارضة لاجتماع يبحثون سبل إسقاط حكومة نتن.ياهو وتشكيل حكومة أخرى، الجميع متفقين على إنهاء الوجود العربي الفلسطيني ولكن مختلفين بطريقة إرهابهم وإجرامهم بحق شعبنا.