ثوابت الثورة السورية || مشروع ميثاق شرف وطني سوري

أحمد العربي

١ . إن الشعب السوري بتنوعه الديني والطائفي والاثني والاجتماعي .هو شعب واحد .متساوي على مبدأ المواطنة التي يجب أن نثبتها بالدستور وأمام القانون

 ٢ . إن الأرض السورية المحددة بالمواثيق الدولية منذ الاستقلال .هي أرض الشعب السوري ولا يحق لاحد التخلي او التنازل او التقسيم لها. وبالتالي ان الجولان السوري ارض محتلة .وعلى السلطة الديمقراطية  السورية القادمة. أن تعمل لاستردادها بكل الوسائل المتاحة والمطلوبة

 ٣ . إن السلطة السياسية التي ستحكم البلد بعد إسقاط النظام ومحاسبته . ستكون سلطة ديمقراطية محكومة بتوافقات أبناء الشعب السوري عبر الوسائل الديمقراطية. من تثبيت دستور توافقي وقانون ملزم وانتخابات نيابية ومجالس محلية منتخبة وصحافة حرة ومجتمع مدني وأهلي .. الخ

 ٤ . إن الثورة السورية .قامت لترد المظالم السياسية والاجتماعية والاقتصادية من النظام الاستبدادي. للشعب السوري برمته. وهي تتحرك لتحقيق الحرية والكرامة والعدالة والدولة الوطنية الديمقراطية والحياة الأفضل لكل الشعب

 ٥ . إن كل الجهود في مرحلة الثورة .تنصب على توحيد الجهود السياسية والعسكرية من اجل اسقاط النظام. وبالتالي فإن كل الخلافات الفرعية. سواء الخلفيات العقائدية او غيرها .لن تكون عائقا أمام العمل لإسقاط النظام ومحاسبته وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية

 ٦ . إن الدولة الديمقراطية القادمة في سوريا محكومة بدورها في تطبيق العدل في كل المناحي. ورد المظالم ومن اي طرف وتحت اي حجه ضمن ما سمي العدالة الانتقالية

 ٧ . إن كل انسان في سورية وماله وعرضه وارضه مصان دائما. والمسؤولية (عن أي فعل) شخصية. والمحاسبة أمام القانون العادل. ولا تزر وازرة وزر أخرى

 ٨ . إن كل طفل وامرأة وعجوز وانسان. لا ارتباط مباشر لهم بالإساءة للشعب السوري مصانين الكرامة والحياة .مهما كانت ارتباطاتهم الفرعية مع النظام الاستبدادي او احد اتباعه

 ٩ . إن قوى الثورة السورية .متكافلون متضامنون لأجل صون الشعب السوري. وملتزمون أن يبحثوا عن توافقات لتحقيق أهداف الثورة : اسقاط النظام ومحاسبته وبناء الدوله الوطنيه الديمقراطيه. وأن يتم التوافق بين القوى السياسية ائتلاف وغيره والقوى العسكرية . على رؤية استراتيجية واحدة للثورة السورية ومواجهة النظام. والتخطيط لمرحلة إسقاطه. وتوافقات على مايجب عمله بعد إسقاط النظام الاستبدادي

 ١٠ . الالتزام بالطرق الحوارية والاخويه لمعالجة أي شأن من شؤون الثورة السورية. وان الخلافات (ان حصلت) تحل بالطرق الحوارية. وأطراف الخلاف تعود لرأي الأغلبية ممن اختارهم الثوار وناشطي الثورة معبرين عن الثورة والشعب في مرحلته الثورية الان. والمخالف يواجه بالحسنى او بالقوة ان تطلب ذلك. وهي آخر الطرق الاضطرارية.

 ١١ . الالتزام بمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية لأنه مستمر بقتل الشعب السوري والثوار . ويتصرف وفق رؤيته الخاصة المستبيحة لدم واعراض واموال الشعب السوري. والمتناقضة مع الدين الإسلامي الذي يتستر به كاذبا

 ١٢ . الالتزام أمام الشعب السوري وثورته وثواره .إن لا يتم التنازل أمام أي قوة دوليه أو إقليمية. عن أي من حقوق الشعب والثورة. مثل إعادة إنتاج النظام. أو التقسيم لسورية. او التنازل (لاسرائيل) عن الجولان. او صناعة دولة محاصصة طائفية واثنية كالعراق ولبنان. وخاصة دعم امريكا لحزب العمال الكردستاني والإدارة الذاتية الكردية وقوات سورية الديمقراطية و أجندتها الانفصالية، هم وأمريكا أعداء للشعب السوري، وتكون اي دولة تثبل بذلك حاوية لدمارها بداخلها .يعني دولة استبداد طائفي اثني .تحت مسمى (دولة المكونات)؟

١٣ ٠ إعتبار كل من يدعم النظام على الأرض السورية وخارجيا بالمال والسلاح والرجال .  نقاتلهم على الأرض .ونلجأ للشرعية الدولية لمواجهتهم. ومقاضاتهم امام محكمه العدل الدوليه. وهذا ينطبق على حزب الله والميليشيات الطائفية والاحتلال الإيراني والروسي .واي مرتزقة تقاتل الشعب وتدعم النظام

  ١٤ . التعامل مع داعمي الشعب السوري والثورة السورية .من موقع الند ورد الجميل ايضا . والتصرف وفق المصلحة الوطنية السورية العليا. ووفق تقاطع مصالحنا المشتركة وإياهم . الآن وفي المستقبل

 ١٥ . الالتزام بتسليم زمام أمور مستقبل الشعب السوري بعد الانتصار .للشعب السوري . ورعاية عمليات انتخاب ممثليه واستقرار البلد ووضعها على سكة الاستقرار والبناء المستقبلي للحياة الافضل .. في دولة وطنية ديمقراطية..

٦/٦/٢٠١٦م

 

ليس بالضرورة أن تعبر هذه المقالة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ثوابت الثورة السورية بالحرية والكرامة ودولة المواطنة والديمقراطية ووحدة تراب سورية وفق الحدود المعترف بها يوم الإستقلال و… لا يمكن أن نحيد عنها ولكن مشروع “ميثاق شرف وطني سوري” يتم تعديله ضمن الأولويات وتغير الظروف، شعبنا وثورتنا بحاجة الى “مشروع ميثاق شرف وطني سوري” محدث .

زر الذهاب إلى الأعلى