اعتقلت مليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ، عشرات الأشخاص في مناطق متفرقة في الحسكة ودير الزور، بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، والقيام بـ”أعمال تخريب”، فيما تعرضت المليشيا لهجوم جديد من مجهولين في دير الزور.
وقالت مصادر محلية لـ”العربي الجديد”، إن “قسد” داهمت منازل في بلدة الشحيل ومنطقة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت 10 أشخاص على الأقل بتهمة الانتماء إلى “داعش” والتعاون مع النظام السوري في شن هجمات ضدها في المنطقة.
وذكرت المصادر أن مصير المعتقلين مجهول، وسط ترجيح أنهم نقلوا إلى قاعدة حقل العمر النفطي في منطقة الشحيل، حيث توجد قوات أميركية في إطار التحالف الدولي ضد “داعش”.
من جانبها أعلنت قوى الأمن التابعة لـ”قسد” في بيان لها، اعتقالها 47 شخصاً في مناطق متفرقة بمحافظة الحسكة، وقالت إن من بينهم 13 من عناصر “داعش”.
وقالت، في بيان على موقعها الرسمي، الاثنين، إنه “نتيجة للمتابعة الدقيقة منذ فترة من الزمن والتحريات التي أجرتها قواتنا، تم تحديد أماكن اختباء عدد من عناصر خلايا (داعش) وعناصر الشبكات التخريبية”، مضيفة أن قوات تابعة لها نفذت “حملة أمنية واسعة من الحسكة وصولاً إلى الشدادي على أهداف محددة حيث أُلقي القبض على 47 مطلوباً، كان منهم 13 عنصراً لداعش”.
وزعمت “قسد” أن من بين المعتقلين “3 عناصر مرتبطين بتركيا، و31 عنصراً من عناصر المجموعات التخريبية”، كما قالت إنها ضبطت أسلحة ومواد مخدرة.
هجمات تنظيم “داعش”
وشنّت “قسد” سابقاً مجموعة عمليات أمنية اعتقلت خلالها أشخاصاً وقتلت آخرين، وكان أضخمها ضمن مخيم الهول الصحراوي الذي يضم عائلات ذوي عناصر من تنظيم “داعش”، وجلّهم من العراقيين والأجانب.
وكانت “قسد” قد اعتقلت سابقاً، مئات الأشخاص بتهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش” في دير الزور، وأفرجت عن بعضهم بعد سنوات من الاعتقال، فيما لا يزال مصير المئات مجهولاً، وتلاحق “قسد” مطلوبين لها بتُهم أخرى منها “العمالة لتركيا والنظام السوري”، والضلوع في “أعمال تخريب”.
وأخيراً، شهد ريف دير الزور هجمات أدت إلى خسائر بشرية في صفوف “قسد” وأعلنت معرفات تابعة لـ”داعش” على الإنترنت وقوف التنظيم وراء بعض الهجمات.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثّقت اعتقال “قسد” 59 شخصاً خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، من بينهم 6 أطفال، مضيفة أن “قسد” سبّبت مقتل 6 مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في الشهر ذاته.
وفي الأول من مارس الجاري أفاد موقع “باسنيوز” أن “قسد” اعتقلت بالتعاون مع التحالف الدولي 9 أشخاص من عائلة واحدة في مداهمة ببلدة الحريجي بريف دير الزور الشمالي، وما زال مصيرهم مجهولاً.
من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قصفاً متبادلاً وقع بين “قسد” وقوات النظام السوري على ضفتي الفرات في منطقة الحوايج وبلدة بقرص بريف دير الزور الشرقي، مضيفاً أنها تزامنت مع اشتباكات بين “قسد” وقوات النظام.
وذكرت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” أن سيارة عسكرية لـ”قسد” تعرضت لهجوم مسلح من مجهولين على أطراف قرية أبريهة شرق دير الزور، ولم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.
المصدر: العربي الجديد
سلطة أمر الواقع بشمال شرق سورية تحت إسم الادارة الذاتية من قبل قسد/مسد الوجه السوري للـ PKK تمارس إرهابها بحق شعبنا تحت الروباغندا المستمرة بالولاء لـ “داعش” الى متى ستظل هذه البروباغندا والإرهاب؟.