منعت “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في محافظة إدلب تشكيل أي فصيل أو غرفة عمليات في مناطق سيطرتها وحصرت الأعمال العسكرية في غرفة عمليات “الفتح المبين”.
وقالت “تحرير الشام” في بيان لها صدر عن جناحها العسكري اليوم، الجمعة 26 من حزيران، إنه يمنع إنشاء أي غرفة عمليات أو تشكيل أي فصيل عسكري تحت طائلة المحاسبة، بحيث تصبح جميع النشاطات العسكرية بإدارة غرفة عمليات “الفتح المبين”.
ونص البيان أن كل من أراد المساهمة في المجال العسكري “فالأبواب مشرعة له ليقوم بذلك عبر غرفة عمليات الفتح المبين”.
وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” إلى جانب “جيش العزة”.
وكانت “تحرير الشام” خاضت معارك منذ الثلاثاء الماضي، مع غرفة عمليات “فاثبتوا” التي تضم فصائل “جهادية” على خلفية اعتقال “تحرير الشام” القيادي السابق في صفوفها أبو مالك التلي، الذي شكل أحد الفصائل وانضم إلى غرفة عمليات “فاثبتوا”، سبقها اعتقال “تحرير الشام” لأبي صلاح الأوزبكي أحد أعضاء الغرفة.
طالبت بعدها غرفة عمليات “فاثبتوا” “تحرير الشام” بإطلاق سراح التلي، لكن الأخيرة لم تنفذ المطالبات أعقبها نشر حواجز بين الطرفين لتبدأ الاشتباكات الثلاثاء الماضي.
وتوقفت المعارك اليوم بعد توقيع الطرفين على اتفاق اليوم، تضمن وقف إطلاق النار، ورفع حواجز الطرفين وإنهاء الاستنفار.
وخلال الاشتباكات تبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن افتعال التوتر، وسط دعوات من قبل علماء ودعاة وتنظيمات “جهادية” إلى الصلح وإيقاف القتال.
ولاقى ذلك ردود فعل غاضبة من قبل شخصيات دينية وعسكرية في إدلب، ودعت إلى وقف القتال بين الطرفين وتشكيل قيادة واحدة.
المصدر: عنب بلدي