يلجأ معظم السوريين في مناطق سيطرة سلطة الأسد إلى بدائل لمادة المازوت من أجل تأمين وسائل التدفئة خلال الشتاء، عقب رفع أسعارها بنسب كبيرة جداً خلال العام الحالي.
ويلجأ السوريون مؤخراً لاستخدام أكياس الماء الساخنة كبديل عن التدفئة في ظل ارتفاع أسعار وسائل التدفئة التقليدية، حيث يتم شراؤها من السوق بشكل يومي، وفقاً لموقع “أثر برس” الموالي لسلطة اﻷسد.
ويبلغ سعر كيس الماء الساخن سعة 1.5 ليتر، 35 ألف ليرة سورية، ويحفظ الحرارة لمدة 3 ساعات، فيما يبلغ سعر الكيس سعة 2 ليتر مع طبقة من الفرو 65 ألف ليرة، ويحفظ الحرارة لنفس الفترة.
وتوجد أيضاً أكياس على شكل شخصيات كرتونية ويمكن وصلها بالتيار الكهربائي، ويستطيع الطفل وضع يديه فقط بداخله، ويبلغ سعرها 190 ألف ليرة.
وقالت إحدى النساء إنها مضطرة لتلك الوسيلة حيث تعاني من ألم في العضلات وخصوصاً في فصل الشتاء، بينما ساعات التيار الكهربائي غير منتظمة وكمية المازوت المخصصة لكل عائلة لا تكفي.
وأشارت إلى خطورة استعمال تلك اﻷكياس قائلةً: “من الممكن أن تنفجر إن كان هناك سوء تخزين لدى الباعة أو بسبب المياه الساخنة ولكن ليس باليد حيلة”.
وتقول امرأة أخرى إنها اشترت كيسي مياه لتضعهما في فراشي طفليها للتدفئة، بينما أوضح طارق، وهو طالب جامعي، أنه يسكن في المدينة الجامعية وليست هناك وسيلة للتدفئة، ولهذا السبب اشترى كيساً يحفظ المياه الساخنة، حيث أنه يعتبر “وسيلة مفيدة مع الأغطية الشتوية السميكة”.
وأوضح “أبو سامر”، وهو صاحب محل تجاري، أن أكياس المياه الساخنة تلك كانت تستخدم للعلاج ولكن اليوم “زاد الطلب عليها من قبل الشباب والأهالي، ولكل منه أسبابه الخاصة”.
المصدر: حلب اليوم
نظام طاغية مستبد يضع متطلبات شعبه آخر اهتماماته ، باع الوطن وثرواته للمحتلين الروسي.البوتيني وملالي طهران وأذرعتهم الطائفية الإرهابية لحماية كرسي حكمه من ثورة شعبه ، هل من المعقول الذي يتم بسورية ؟.