هذه هي أمريكا العنصرية البيضاء المشبعة بالثقافة الصهيونية “المسيحية / اليهودية”، والاستهداف الرئيس لهم يتمثل في العرب والمسلمين باعتبارهم ارهابيون، ومجتمعاتهم مجتمعات ارهابية.
إدراك وفهم أمريكا العنصرية البيضاء يجعلك تدرك وتفهم هذا التأييد الأمريكي الأعمى للكيان الصهيوني في كل ما يقوم به، وتدرك أيضا أن دوائر الحكم والتحكم في القرار السياسي والتشريعي والاقتصادي في هذه الدولة العظمى والممثلة في (البيت الأبيض. الكونغرس، المؤسسات الصناعية والدفاعية والمالية، وسائل الإعلام والتوجيه)، كلها تحت سيطرة “هذه العنصرية الصهيونية البيضاء”،
وهي التي توجه السياسات الأمريكية الداخلية والخارجية على السواء والتي تنتفي منها كليا مفهوم العدالة والمساواة والقيم الانسانية، وقيم التعاون، وحقوق الانسان.
من أجل كل ما سبق يتعين على كل فرد فينا أن يؤمن بأن العداء للولايات المتحدة هذه “دين” وهو في الوقت نفسه عقيدة في “الأمن القومي العربي والاسلامي”، وأيضا هي تجسيد للإيمان بقيم الإنسانية، وضرورة لحماية هذه القيم.
توصيف دقيق لدور الولايات المتحدة الأمريكية الاستعماري والمماهي للكيان الصهيوني ، وبالعداء للعرب والمسلمين والتي أظهرتها القيادة الحالية بايدن/بلينكن بكل صراحة ووضوح .