استهدفت طائرات مجهولة بصواريخ شديدة الانفجار شاحنات ضمن الأراضي السورية، اليوم الاثنين، بعد أن دخلت من الحدود العراقية إلى ريف دير الزور عبر معبر القائم-البوكمال، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بأن “الاستهداف أسفر عن تدمير 3 من الشاحنات بعد دخولها عشرات الأمتار من معبر البوكمال من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة”.
وبحسب المرصد، دوت انفجارات في قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر قواعد “التحالف الدولي” في سوريا، تزامنا مع تدريبات عسكرية أجرتها صباح اليوم، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة القاعدة العسكرية.
وأشار المرصد إلى أن “الميليشيات الإيرانية نفذت خلال الأيام الماضية هجمات ضد قوات “التحالف الدولي” ضمن قواعدها في شمال سوريا وشرقها.
بدوره، أعلن مسؤول عراقي أن طائرة مجهولة استهدفت قافلة شاحنات كانت متوقفة على الجانب السوري من الحدود مع بلاده مساء أمس الأحد.
وأوضح المسؤول في حرس الحدود أن ضربات جوية عدة دمّرت جزءاً من قافلة من عشر شاحنات استخدمت معبر القائم الحدودي من العراق للعبور إلى سوريا يوم السبت.
ويقع المعبر الحدودي بالقرب من بلدة البوكمال السورية القريبة من الموقع الذي نفذ فيه الجيش الأمريكي غارات جوية يوم الجمعة على منشأتين قال إن الحرس الثوري الإيراني وجماعات يدعمها تستخدمهما.
وأشارت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى أن تلك الضربات الجوية جاءت ردّاً على سلسلة من الهجمات ضد القوات الأميركية في كل من العراق وسوريا.
وذكر مصدران من فصيل عراقي اليوم الإثنين أن ضربات جويّة نفذتها طائرة مجهولة أمس الأحد أصابت مبنى كان الفصيل يستخدمه بالقرب من البوكمال.
وأضاف المصدران أن مقاتلي الفصيل أخلوا المبنى الذي تعرّض للهجوم يوم السبت ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
ولم تتمكّن “رويترز” من التحقق بشكل مستقل من وقوع الهجمات.
المصدر: رويترز/النهار العربي
التحالف الدولي يرسل رسائله لنظام ملالي طهران بضرب أذرعته بالساحة السورية ، لقد أصبحت الساحة السورية ساحة تبادل الرسائل بين قوى الاحتلال ، لغياب السيادة الوطنية للأسف .