أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها العميق لإقدام السلطات السورية على اعتقال الأستاذ “محسن حزام” من منزله بمدينة حلب نهار أمس.
ولم تصل المنظمة لمعلومات كافية حول الأسباب والسياق الذي أدى لهذا الاعتقال، علما بأن “حزام” عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وهو عضو منتخب في حزب الاتحاد الاشتراكي السوري المعارض، وهيئة التنسيق الوطنية السورية.
وتخشى المنظمة أن يكون اعتقال “حزام” على صلة بنشاطه الحقوقي ونشاطه في إطار المنظمة العربية لحقوق الإنسان.
ولا تعتقد المنظمة أن اعتقال “حزام” جاء على صلة بنشاطه السياسي، سيما وأنه كان من دعاة الحل السلمي والتوصل لتسوية سلمية في سوريا، ويناهض كافة أشكال العنف.
وتطالب المنظمة السلطات السورية بالإفراج الفوري عن “حزام” وضمان سلامته في ضوء السجل المتردي للحكومة السورية في مجال ضمان سلامة المحتجزين.
وتخشى المنظمة أن ينضم “حزام” إلى قائمة تكتظ بالمختفين قسريا بعد اعتقالهم بمعزل عن الضمانات القانونية، وهي الجريمة ضد الإنسانية.
وتطالب المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والفريق العامل المعني الاحتجاز التعسفي للتحرك بصورة عاجلة للتصدي لاعتقال “حزام”.
المصدر: وكالات