زار المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون العاصمة التركية أنقرة، اليوم الأربعاء، وأجرى لقاءات مع المسؤولين الأتراك، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية مُطلعة لـ”العربي الجديد”.
وأوضحت المصادر أنّ لقاءات بيدرسون جرت مع المعنيين بالملف السوري في وزارة الخارجية التركية، من دون تقديم تفاصيل عن مضمون اللقاءات التي أجراها.
وقبل أيام، قال بيدرسون في إحاطة لمجلس الأمن، إنه مستمر في العمل على تذليل العقبات التي تحول دون انعقاد اللجنة الدستورية، وذكّر الحضور بقرار ممثلي النظام السوري بعدم الحضور لاعتراضات روسية حول عقد اللقاءات في جنيف.
وأشار إلى استمراره في التواصل مع جميع الأطراف، بمن فيهم الروس، “لتذليل تلك العقبة”، كما لفت الانتباه أيضاً إلى أنه “حتى لو استؤنفت الجلسات في جنيف، إلا أن ذلك لن يكون كافياً لاستعادة مصداقية اللجنة في نظر معظم السوريين وأصحاب المصلحة الدوليين، ولهذا السبب أسعى إلى العمل مع الأطراف والرؤساء المشاركين حتى تكون هناك إرادة سياسية، عند استئناف الاجتماعات، بروح التوافق، بوتيرة أسرع وأساليب عمل أفضل ومضمون أكبر”.
كما التقى بيدرسون، السبت الماضي، مع هيئة التفاوض السورية، وأكدت الهيئة، خلال الاجتماع، أهمية تطبيق “السلال الأربع” للقرار 2254، للوصول إلى حل سياسي يلبي تطلعات السوريين. وكان بيدرسون قد زار قبل ذلك العاصمة السورية دمشق للقاء ممثلي النظام.
ويقود بيدرسون عملية تيسير تطبيق القرار الأممي 2254 حول سورية في جنيف، ومفاوضات اللجنة الدستورية، ولكنها حتى الآن لم تؤد إلى نتيجة تذكر، مع توقف عقد الجولات لرفض النظام الحضور، بسبب عدم تحقيق مطالب الوفد الروسي من سويسرا.
المصدر: العربي الجديد